أبرز ما جاء في البيان:

لقد أقرت الحركة الإسلامية للشيخ مناكفة ومراغمة بيت الدبابير الممثل بالحركة الصهيونية واللوبي الصهيوني بكل جبروته

الحركة الإسلامية بعد إذ حصل فضيلة الشيخ رائد صلاح مساء أمس الأول الأربعاء 9-11-2011 على إذن باستئناف قرار محكمة الهجرة الذي صدر بتاريخ 26/10/2011

وصل اليوم الخميس من الحركة الإسلامية بياناً جاء فيه أنها مستمرة في ملف فضيلة الشيخ رائد صلاح حتى النهاية،
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين.


الشيخ رائد صلاح

أهلنا الأحباب...
في شهر تموز من هذا العام وافقت الحركة الإسلامية على سفر فضيلة الشيخ رائد صلاح إلى بريطانيا إثر دعوة تلقاها من مؤسسات بريطانية تدعوه للقاء شخصيات سياسية بريطانية وإلقاء محاضرات أمام أعضاء مجلسي البرلمان واللوردات ، والاجتماع مع شخصيات أكاديمية وإلقاء محاضرات في العديد من الكليات والجمعيات ، يبين من خلالها حال شعبنا الفلسطيني ليروي مظلمته عموما وحال الداخل الفلسطيني خصوصا.
بعد ثلاثة أيام من دخوله الأراضي البريطانية [-28-6-2011- وذلك الساعة 11 ليلا بتوقيت لندن –الواحدة في توقيتنا المحلي- ] اعتقل الشيخ صلاح ، أثناء عودته من مجموعة فعاليات كان آخرها محاضرة حول المسجد الأقصى المبارك في مدينة ليستر ، وذلك بادعاء أنه يشكل خطرا على سلامة الجمهور وبتهمة دخول البلاد بشكل غير قانوني وهو ما ينافي الدعوات الرسمية التي تلقاها وأدب الضيافة التي تقره كل شعوب الأرض.

أيها المرابطون في أرض المحشر والمنشر
لقد أقرت الحركة الإسلامية للشيخ مناكفة ومراغمة بيت الدبابير الممثل بالحركة الصهيونية واللوبي الصهيوني بكل جبروته، بعد أن بات واضحًا أن الاعتقال يقف وراءه اللوبي الصهيوني ... ومن باب المسؤولية التاريخية فقد خاضت الحركة الإسلامية معركتها مع الصهيونية العالمية التي توظف عبر لوبياتها في لندن موظفين في بريطانيا برتب وزراء .. خضنا معركة مع مثلث الشر: الاستعمار البريطاني والحركة الصهيونية ولوبياتها الضاغطة، لنكشف أمام العالم أجمع زيف "الديمقراطية العريقة" ومدى هشاشة هذه الدعوى وكم هم عبيد عند أسيادهم في تل أبيب.

خاض الشيخ معركة على كل المستويات الإعلامية والسياسية والاجتماعية وحققت الحركة ما يلي:
1- كشفت عهر السياسة البريطانية وسياستها التاريخية تجاه قضيتنا الفلسطينية وتعاملها معنا بعقل الاستعمار البريطاني- المسمى زورا وبهتانا بالانتداب- وسياسة الكيل بمكيالين ، وكشفت ازدواجية السياسة البريطانية تجاه قضايانا ، أمام شعبها أولا وللمبهورين والمغررين بزيف الديمقراطية ثانيًا.
2- كشفت أن القرار بإبعاد فضيلة الشيخ رائد صلاح إنما هو قرار سياسي محض يلاحق الحركة الإسلامية على مواقفها الوطنية من القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى بشكل خاص وقضايا نصرة المستضعفين من أبناء شعبنا الفلسطيني .
3- نبشت وبقوة بيت الدبابير في لندن – مقر الصهيونية العالمية والماسونية الدولية - وعرّت صحافته وأعلامه الأسود.

أيها الأحبة :
إن الحركة الإسلامية بعد إذ حصل فضيلة الشيخ رائد صلاح مساء أمس الأول الأربعاء 9-11-2011 على إذن باستئناف قرار محكمة الهجرة الذي صدر بتاريخ 26/10/2011 والذي ألغت فيه محكمة الهجرة نفسها من اتخاذ قرار في الملف وأحالت الأمر مجددا إلى وزارة الداخلية البريطانية ، إننا بعد القرار الجديد بمنح فضيلة الشيخ إذنا بالاستئناف لمحكمة الاستئناف على قرار الهجرة وقبول كافة الطعون التي قدمها طاقم الدفاع نقر بأن يواصل فضيلة الشيخ رائد صلاح الاستئناف ومراغمة اللوبي الصهيوني والداخلية البريطانية حتى إنهاء كافة الإجراءات القانونية المتعلقة بالقضية .
وإن الحركة الإسلامية إذ تعلن دعمها الكامل والتام للاستمرار بهذا الملف لتعلم يقينا أنها تناصر قضية شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات عبر ملف يمثل فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية عنوانه المباشر .
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)

إلى هنا