المئات من أهالي الجولان شاركوا في استقبال العروس السورية ميادة عبود وزفها الى عريسها منجدا عواد بعد انتظار دام 10 سنوات

الشاب منجد عواد من سكان الجولان درس في جامعة دمشق وتعرف على عروسته ميادة عبود وربطتهما علاقة حب وأبى ان ينفصل عنها على الرغم من الاجراءات القانونية الصارمة التي منعت زواجمها طوال الفترة

منجد عواد في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب :

أشكر جميع من شاركنا هذه الفرحة التي انتظرناها بفارغ الصبر طيلة العشر سنوات

الارادة في النهاية تغلبت على كل الضغوطات والقهر

اتمنى من الله ان يلم شمل جميع الاحبة في العالم العربي وأوجه رسالتي الى الشباب بعدم التردد أو الخوف وكسر كل القيود

نحن أقوى من ضغوط الاحتلال الاسرائيلي، بالرغم من الحالات النفسية الصعبة التي مررنا بها، واتعبتنا وأرهقتنا، الا اننا في النهاية نجحنا في التغلب عليها، وتذوقنا طعم الحب الصادق، حتى بعد مرور 10 سنوات 

شارك المئات من اهالي الجولان في استقبال العروس السورية ميادة عبود، وقاموا بزفها الى عريسها منجد عواد بعد 10 سنوات من الانتظار للحصول على الموافقة من السلطات الاسرائيلية بالسماح لها باجتياز معبر القنيطرة الحدودي.

 

كسر كل القيود
هذا وكان الشاب منجد عواد من سكان الجولان والذي درس في جامعة دمشق قد تعرف على عروسته ميادة عبود وربطتهما علاقة حب، تكللت اليوم بالزواج بعد انتظار سنوات للحصول على الموافقة بدخولها اسرائيل، دون ان يكل أو يمل من محاولاته الدائمة لاصدار التصريح. وشارك المئات في زفة العروسين في الجولان، وسط اجواء تغمرها السعادة والفرح. 
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع العريس منجد عواد من مجدل شمس قال:" أشكر جميع من شاركنا هذه الفرحة التي انتظرناها بفارغ الصبر طيلة السنوات العشر فالحمدلله الارادة في النهاية تغلبت على كل الضغوطات والقهر". وتابع منجد:"اتمنى من الله ان يلم شمل جميع الاحبة في العالم العربي، وأوجه رسالتي الى الشباب، بعدم التردد أو الخوف وكسر كل القيود فنحن أقوى من ضغوط الاحتلال الاسرائيلي، بالرغم من الحالات النفسية الصعبة التي مررنا بها، واتعبتنا وأرهقتنا، الا اننا في النهاية نجحنا في التغلب عليها، وتذوقنا طعم الحب الصادق، حتى بعد مرور 10 سنوات".
وحدثنا منجد حول تفاصيل تعرفه على عروسته بالقول: توجهت في تاريخ 2001/9/25 الى دمشق للدراسة هناك، وتعرفت على ميادة التي كانت تدرس الادب العربي، وقد تمت الخطوبة عام 2002 وعقد الزواج بأمر من المحكمة في سوريا ب 16.2.2006، وكنت نلتقي دائما في عمان، فقد قدمت 13 طلبا للخارجية الاسرائيلية من أجل الحصول على التصريحات اللازمة لاحضارها للبلاد، الا ان محاولتنا وطلباتنا كانت ترفض دائما، حتى نجحنا في النهاية بالحصول على الموافقة، وموافقتها تشمل الاقامة الدائمة هنا بيننا وزيارة سنوية لاهلها في دمشق".
واختتم منجد حديثه: "أتمنى أن يعم السلام، وان يزول الاحتلال، ونسعد دائما بأحبتنا دون عراقيل وحواجز وظلم".