الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 22:01

لجنة أولياء الأمور المحلية في جسر الزرقاء تعلن الإضراب احتجاجاً على اوضاع المدارس

ابراهيم ابو عطا-مراسل
نُشر: 26/10/11 20:05,  حُتلن: 07:25

مصطفى أبو عصبة:

 نناضل بغية تحسين أوضاع المدارس في القرية وتوفير مناخ تعليمي مناسب لأولادنا

الطلاب لا يستطيعون قضاء حاجتهم لان المراحيض والحمامات مزرية وتحولت لمستنقع، نحن نخشى على أبنائنا

قررت لجنة أولياء الأمور المحلية في قرية جسر الزرقاء بالتعاون مع اللجنة الشعبية، إعلان الإضراب الانذاري، غدا الخميس في كافة مدارس القرية، وذلك احتجاجا على الأوضاع المتردية في المدارس وعدم تنظيف المؤسسات التربوية منذ أكثر من أسبوع بسبب إضراب عمال النظافة والصيانة.

إضراب عمال النظافة
وجاء قرار الإضراب في ختام اجتماع طارىء عقدته مساء اليوم الأربعاء لجنة أولياء الأمور المحلية واللجنة الشعبية من اجل جسر الزرقاء كخطوة تصعيديه ضمن برنامج الاحتجاج، وبعد عدم تلقي أي رد على توجهات لجنة أولياء الأمور من قبل الجهات المسؤولة وفي ظل عدم تلبية مطالب أولياء الأمور في كل ما يتعلق في تحسين ظروف المدارس وسد النواقص وإزالة الشوائب التي تشكل خطرا على سلامة الطلاب، إضافة إلى انتشار الأوساخ والقمامة داخل المدارس في أعقاب إضراب عمال النظافة ب، إذ تراكمت النفايات في المدارس وباتت تشكل خطرا صحيا على الطلاب والمعلمين.



حل القضية
وقال مصطفى أبو عصبة، ممثل لجنة أولياء الأمور المحلية في القرية:" نحن نناضل بغية تحسين أوضاع المدارس في القرية وتوفير مناخ تعليمي مناسب لأولادنا، فلا يعقل ترك مدارس مدة أسبوع بدون تنظيف، الأوساخ والقمامة داخل الصفوف، الطلاب لا يستطيعون قضاء حاجاتهم لان المراحيض والحمامات مزرية وتحولت لمستنقع، نحن نخشى على أبنائنا فالأمراض والجراثيم تملأ المدارس، ورغم توجهاتنا العديدة والمتكررة للمسؤولين في المجلس المحلي إلا أننا وللأسف لم نلقى أي اهتمام من قبلهم".
من جهته قال سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية:" نطالب السلطات بحل القضية فورا وبترميم المدارس وسد النواقص الحيوية والأساسية، التي تفتقر إليها المدارس ناهيك عن الظروف التعليمية والإقليم التربوي المترد الذي يؤثر على الطلاب وتركيزهم ومستواهم الدراسي بسبب البيئة الملوثة وغير النظيفة التي تسود المدارس في القرية. الإضراب هو خطوة أولى في النضال والاحتجاج".

تعقيب المجلس
وتوجه مراسل موقع العرب الى المجلس المحلي في القرية للحصول على تعقيبه الا انه لم يتسن له ذلك، نظراً لساعة كتابة الخبر المتأخرة.

مقالات متعلقة