الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 21:02

نتيجة لضغوطات الجبهة الطلابية:جامعة تل ابيب تقدم الكفالات للطلاب المستأجرين

كل العرب-الناصرة
نُشر: 20/10/11 15:09,  حُتلن: 17:30

نتيجة لضغوطات الجبهة الطلابية وهيئة النضال من اجل المسكن: جامعة تل ابيب تقدم الكفالات للطلاب المستأجرين خارج السكن الجامعي.

أبرز ما جاء في البيان :

هيئة النضال من أجل المساكن بقيادة الجبهة الطلابية مستمرة في نضالها حتى تجد حلولًا واقعية وسريعة لكافة المشاكل

كل طالب يُرفض طلبه لمساكن الطلبة ستصله بشكل تلقائي رسالة تشرح عن امكانية الكفالة الجامعيّة

أشار العديد من الطلاب ان إيجاد ضمانات وكفالة كان العائق الأساسي أمامهم للحصول على شقة تليق بمتطلباتهم

بعد نضال طلابي إستمر لمدة سنة كاملة بقيادة الجبهة الطلاببة، وبعد محاولات عديدة بشتى الطرق ومختلف الوسائل، إستجابت إدارة الجامعة لمطلب هيئة النضال من أجل المساكن الذي يلزم الجامعة في كفل وضمان الطلاب المستأجرين خارج السكن الطلابي أمام أصحاب البيوت.
بعد أن قادت الجبهة الطلابية، خلال السنة المنصرمة، نضالًا لحل مشاكل السكن التي يواجهها الطلاب في جامعة تل أبيب. الذي كان يهدف لإيجاد حلول سكنية للطلاب الجامعيين وذلك بعد أن قامت إدارة الجامعة في خصخة السكن الطلابي ونقله للقطاع الخاص، بالإضافة لمحاولة إدارة الجامعة لتقليص فرص حصول الطلاب العرب على سكن جماعي من خلال وضعها لمعايير تمييزية مثل الخدمة العسكرية والمدنية ، جاء هذا تزامنًا مع كلٍ من إرتفاع الأسعار والهجمة المسعورة من قبل جهات دينية يهودية ضد المؤجرين بيوتهم للطلاب العرب داخل وخارج المدينة. هذه الأمور المجتمعة جعلت من إمكانية إيجاد مسكن للطالب عامةً وللطالب العربي خاصةً مهمة شبة مستحيلة.

الجامعة تقدم ضمانات وكفالات للطلاب
في بيانها ذكرت الجبهة الطلابية في جامعة تل أبيب: " هيئة النضال من أجل المسكن بقيادتنا، طالبت إدارة الجامعة بإيجاد حل فوري لكافة الطلاب الذين تضرروا من خصخصة السكن الطلابي وتقليص عدد الشقق السكنية، إحدى هذه المطالب العينية التي يتجاوب مع ازمة إرتفاع الأسعار والموجة العنصرية التي إجتاحت سوق الإيجارات من قبل جهات متطرفة ضد الطلاب العرب، هو أن تكفل الجامعة الطلاب المستأجرين خارج السكن الطلابي أمام أصحاب البيوت".
هذا وكتب مدير سكن الطلاب لهيئة النضال قبل عدة أسابيع ليعلمهم أن إدارة الجامعة قررت الإستجابة لمطلبهم وأن إدارة السكن تعمل بالتنسيق مع المستشار القانوني للجامعة لنشر التعليمات النهائية التي بشرنا أنها وصلت الطلاب خطيًا مؤخرًا.
وجاء في نص البرقية "ان كل طالب يُرفض طلبه لمساكن الطلبة ستصله بشكل تلقائي رسالة تشرح عن امكانية الكفالة الجامعيّة، على الطالب تقديم طلب يتلاءم مع الشروط التي ستقررها الجامعة وفقًا لتعليمات المستشار القضائي والقانوني".

سلسلة من الإنجازات
وحول الإنجاز يقول سكرتير الجبهة الطلابية جواد أبو الهيجاء، أحد المبادرين لإقامة هيئة النضال من أجل المسكن: "إننا موجودون اليوم بعد سنة من النضال الشاق والدؤوب وفي أوج النضال الشعبي العام الذي إجتاح الدولة هذا الصيف لنقطف هذا الأسبوع ثلاثة إنجازات هامة، الأول تحدثنا عنه خلال السنة وهو إجبار إدارة الجامعة على نشر معايير القبول للسكن الطلابي لتصبح بذلك عملية القبول ذات شفافية وجلية لكافة الطلاب، مما يهيئ للطالب رؤية جيدة حول فرص قبوله وبذلك يستطيع إتخاذ خطواته بناءً على حظوظه في القبول. الثاني، ذات الأهمية البالغة، هو موافقة إدارة الجامعة على منح الطلاب الذين يسكنون في ضواحي تل ابيب الجنوبية ويافا على مبلغ قدرة 8 الاف شيكل مقابل تطوع فردي بالإضافة الى منحة منفصلة كانت وما زالت قائمة بقيمة 4 الاف شيكل، الأمر الثالث والأكثر تعقيدًا والذي تطلب إنجازه استعمال شتى الوسائل للضغط على إدارة الجامعة هو إرغام الجامعة على منح ضمانات وتقديم كفالة للطلاب أمام أصحاب البيوت".
وأضاف ابو الهيجاء "قد وصلنا العديد من توجهات الطلاب التي تطالبنا بإيجاد حلول لضائقة السكن خارج الجامعة وقد أشار العديد من الطلاب ان إيجاد ضمانات وكفالة كان العائق الأساسي أمامهم للحصول على شقة تليق بمتطلباتهم، وسمعنا عن مبالغ خيالية يطلبها أصحاب البيوت ككفالة وعن العمولات الباهظة التي تطلبها المصارف التجارية حتى تكفل الطلاب أمام أصحاب البيوت. فكان علينا البحث عن حل فوري لتخفيف العبء عن ظهر الطلاب لذلك قمنا بالتوجة لإدارة الجامعة لتكفل هي الطلاب دون أي مقابل".

ويستمر النضال
وانهى البيان " إن هيئة النضال من أجل المساكن بقيادة الجبهة الطلابية مستمرة في نضالها حتى تجد حلولًا واقعية وسريعة لكافة المشاكل. لقد بات جليًا للجميع، على إثر موجة الإجتجاجات ضد الرأسمالية الجشعة والتي تقودها الطبقات المسحوقة، أن هذه السياسية المتخذه لا تنصف أحد غير أصحاب رؤوس الأموال، والأمور لا تنتهي هنا، حيث أن الطلاب العرب يعانون الأمَرَّين من التمييّز الطبقي نتيجة لسياسة الخصخصة والرأسمالية الإنتهازية والتمييّز القومي الذي تغذيه حكومة اليمين المتطرفة، فإن نضال مساكن الطلاب جاء ليجمع بين كل الأطراف ليمثل بذلك هموم الطلاب ومطالبهم".
وتهنئ الجبهة الطلابية كافة الطلاب بإفتتاح العام الدراسي الجديد، ونأمل لجميع طلابنا ان يكون عامًا دراسيًا مفعمًا بالإنجازات وتحقيق الذات، ونهيب بجميع الطلاب الإلتحاق بالحراك الشبابي والطلابي نحو إنعاش الحركة الطلابية والعمل الجماهيري. إن الجبهة الطلابية على العهد، دومًا في طليعة العمل ورأس الحربة في قيادة النضال الطلابي وستبقى الحضن الدافئ لكل طالب وطالبة بمسيرتهم التعليمية - الوطنيّة. 

مقالات متعلقة