الأسير المحرر مخلص برغال: أنا منكم، وأعتبر نفسي ابنا للحركة الوطنية في الداخل

النائب جمال زحالقة:
اليوم نفرح مع الأسرى المحررين، وفي نفس الوقت نشمر عن سواعدنا لتكثيف العمل دعما لقضية الأسرى، ومن أجل إحداث قفزة نوعية فيها

قام وفد من التجمع الوطني الديمقراطي، بعد ظهر اليوم الأربعاء، بزيارة تهنئة للأسيرين المحررين من مدينة اللد، مخلص برغال ومحمد زيادة. وضم الوفد النائبين جمال زحالقة وحنين زعبي، وأعضاء المكتب السياسي جمعية الزبارقة ومراد حداد، إضافة إلى أعضاء اللجنة المركزية أميمة مصالحة ووسام قحاوش وفؤاد سلطاني.


 
وانضم إليهم وفد من مدينة الطيرة كان على رأسه سناء سلامة وحسني سلطاني ونعيم قاسم وبشير عراقي ورامي منصور، والأسير سابقا من مدينة الطيبة بسام الشيخ يوسف.

استثمار الطاقات الشبابية للنضال
هنأ النائب زحالقة الأسير المحرر مخلص برغال، مؤكدا أن صفقة تبادل الأسرى بمجملها كانت إنجازا للشعب الفلسطيني، وأن كل الأسرى المحررين هم أخوتنا وأبناؤنا وأهلنا، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو الداخل الفلسطيني أو الجولان السوري المحتل. وأضاف زحالقة أن هناك تحفظات على الصفقة، وبالأخص عدم شملها لقيادات أمثال مروان البرغوثي وأحمد سعدات، وعدم إطلاق سراح أسيرات الداخل، وسراح عدد أكبر من أسرى الداخل. وقال زحالقة: "اليوم نفرح مع الأسرى المحررين، وفي نفس الوقت نشمر عن سواعدنا لتكثيف العمل دعما لقضية الأسرى، ومن أجل إحداث قفزة نوعية فيها".وأشار في هذا السياق إلى الحراك الشبابي الداعم للأسرى، والذي تجسد في خيام الاعتصام في الناصرة وأم الفحم وحيفا، وفي النشاطات الكثيرة التي نظمت مؤخرا دعما للأسرى. ودعا زحالقة إلى استثمار هذه الطاقات الشبابية في النضال من أجل قضية الأسرى عموما، وأسرى الداخل بوجه خاص. من جهته رد الأسير المحرر مخلص برغال بالقول "أنا منكم، وأعتبر نفسي ابنا للحركة الوطنية في الداخل". ودعا برغال إلى العمل بلا كلل أو ملل دفاعا عن الأسرى وحقهم في الحرية. وقام وفد التجمع بعدها بزيارة الأسير المحرر محمد زيادة ابن مدينة اللد. حيث قدم الوفد التهاني للأسير، وجرى التداول معه حول النضال والعمل من أجل قضية الأسرى.