الوزير عيسى قراقع:
سنستقبل الأسرى والأسيرات المحررين استقبالا لائقا ومشرفا، وأننا سعيدون جدا بتحرير عدد من الأسرى والأسيرات وإنهاء معاناتهم
لم تطلب منا حركة حماس أن نكون شركاء أو حتى مساعدين في آليات هذه الصفقة
السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية والحكومة المقالة في قطاع غزة إجراء احتفالين مركزيين لاستقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل التي أبرمتها الفصائل الآسرة للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في كل من الضفة وغزة.
وتأتي هذه الترتيبات فيما نفت السلطة الفلسطينية أي شراكة لها في تفاصيل صفقة التبادل والتي أظهرت بعض التحفظ حول هذه الصفقة التي استثنت عددا من القيادات البارزة مثل القيادي البارز في حركة فتح مروان البرغوثي والأمين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات وابرز قادة حماس في السجون حسن سلامة.
السلطة: لسنا شركاء في تفاصيل الصفقة
وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع إن السلطة الوطنية الفلسطينية حكومة ورئاسة لم تكن شريكا في تفاصيل صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها حركة حماس مع اسرائيل. وأضاف "لم تطلب منا حركة حماس أن نكون شركاء أو حتى مساعدين في آليات هذه الصفقة لا من حيث وضع الأسماء ولا من حيث الإجراءات المتبعة حول ذلك".
استقبال الاسرى
وأكد قراقع "سنستقبل الأسرى والأسيرات المحررين استقبالا لائقا ومشرفا، وأننا سعيدون جدا بتحرير عدد من الأسرى والأسيرات وإنهاء معاناتهم". وأكد قراقع أن استقبالا وطنيا للأسرى المحررين سينظم تحت رعاية الرئيس في مقر المقاطعة وفور خروجهم من سجن عوفر حيث يتم تجميعهم. وقال إن الرئيس أعطى تعليماته لوزارة الأسرى وللمحافظين بعمل ترتيبات استقبال للأسرى المحررين في كافة المحافظات.
القوى الوطنية تبارك الانجاز
من ناحيتها وضعت حركة حماس الفصائل الوطنية والاسلامية ومنظمات المجتمع المدني في قطاع غزة في صورة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى التي من المتوقع أن يبدأ تطبيق المرحلة الأولى منها يوم الثلاثاء القادم.
وقال "ابو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الذي عقد في مدينة غزة إن الفصائل اتفقت على تنظيم احتفال مركزي للاسرى المحررين يبدأ من لحظة الافراج عنهم في معبر رفح ويستمر الى تنظيم احتفال جماهيري حاشد في ساحة الكتيبة قرب مسجد الشيخ زايد غرب مدينة غزة.
ورحبت القوى الوطنية والاسلامية بصفقة التبادل واعتبرتها انجازا وطنيا للشعب الفلسطيني ومقاومته.