أحمد مشهراوي عضو المجلس البلدي في بلدية تل أبيب:

الهيئة والجمعية تعتبران عنوانا رئيسا لجميع سكان يافا العرب ولكنهما عاجزتان عن تقديم الخدمات للسكان على الوجه الأكمل بسبب قلة الميزانيات

ضرورة استغلال هذه الأيام لتهدئة النفوس بعد عملية تدنيس المقابر وقيام البلدية بنصب سور على نفقتها حول المقابر التي دنست كخطوة لإبداء نوايا حسنة تجاه الجماهير العربية في المدينة ومنعا لتكرار مثل هذه العمليات

على ضوء تدنيس مقابر للمسلمين والمسيحيين في يافا عشية يوم الغفران اليهودي بعث أحمد مشهراوي، عضو المجلس البلدي في بلدية تل أبيب – يافا برسالته مستعجلة إلى مناحيم لييبه، مدير عام بلدية تل أبيب – يافا مطالبا البلدية ببناء سور على نفقة البلدية حول المقابر التي دنست وبزيادة ميزانية الهيئة الإسلامية في يافا والجمعية الأرثوذكسية في يافا.

هذا ونوه مشهراوي في رسالته التي عقبت لقاء رئيس بلدية تل أبيب – يافا، رون خولدائي بسكان ووجها من يافا في المكملة ليافا بعد عملية تدنيس القبور أن الميزانيات المخصصة اليوم للهيئة الإسلامية وللجمعية الأرثوذكسية غير كافية حيث تعتني الهيئة والجمعية، والجمعية معا حوالي 75.000 شيكل، وحوالي 45.000 شيكل منها مخصصة للهيئة الإسلامية وحوالي 30.000 شيكل للجمعية الأرثوذكسية.
وأضاف مشهراوي في رسالته:" أن الهيئة والجمعية تعتبران عنوانا رئيسا لجميع سكان يافا العرب ولكنهما عاجزتان عن تقديم الخدمات للسكان على الوجه الأكمل بسبب قلة الميزانيات وبالطبع عاجزتان عن توفير الحماية للاماكن المقدسة لذلك يجب زيادة ميزانياتهما بشكل كبير من خلال ميزانية عام 2012".

تدنيس المقابر
وأشار مشهراوي أيضا:" إلى أنه كلما زادت ميزانية الهيئة والجمعية فإنهما ستستطيعان القيام بواجباتهما والحفاظ على الأماكن المقدسة ونصب سور حول المقابر الإسلامية والمسيحية مما سيساعد الجماهير العربية على منع أعمال التخريب قبل حدوثها وليس معالجتها بعد حدوثها".
واختتم مشهراوي رسالته:" إلى ضرورة استغلال هذه الأيام لتهدئة النفوس بعد عملية تدنيس المقابر وقيام البلدية بنصب سور على نفقتها حول المقابر التي دنست كخطوة لإبداء نوايا حسنة تجاه الجماهير العربية في المدينة ومنعا لتكرار مثل هذه العمليات وكتعويض مناسب ومنسجم مع تصريحات رئيس البلدية التي جاءت عقب عملية تدنيس المقابر العربية في يافا".