الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 02:01

عايدة توما: تعليم الفتاة هو سلاحها

تقرير : سحر
نُشر: 19/01/08 11:57

* هنالك 24500 امرأة عربية أكاديمية

* أكثر من 10.000 امراة عربية أكاديمية بلا عمل!

* عدم تشغيل الأكاديميات يؤذي فرص تطور المرأة


تحت عنوان "الأكاديميات في سوق العمل" شارك العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ونساء أكاديميات عاطلات عن العمل ورئيس البلدية المهندس رامز جرايسي، في اليوم الدراسي الخاص الذي نظمته جمعية نساء ضد العنف في مدينة الناصرة.


افتتحت اليوم الدراسي السيدة سوسن توما-شقحة مركزة مشروع النساء والعمل مرحبة بالحضور الذين اتوا للاستفادة من اليوم الدراسي القيم الذي يبحث في سبل توظيف اكاديميات عرب وانخراطهن في سوق المهن.



وقد عرض الباحث ياسر عواد نتائج البحث مبتدئا محاضرته عن بداية التعليم الاكاديمي لدى المجتمع العربي في البلاد ومتحدثا عن الاكاديميات ووضعهن في سوق العمل وعن سبل تشجيع اندماج النساء في سوق العمل من خلال عملهن في المجتمع وفي المؤسسات. مؤكدا ان اكثر من 10.000 امراة عربية اكاديمية عاطلة عن العمل بالرغم من انهن عملن جاهدات في ظل التعليم الاكاديمي لتوفير راس مال ليستثمرن وقتهن والماديات من اجل الحصول على اللقب الاكاديمي وليطورن حياتهن المهنية، لكن الحقيقة انهن واجهن الواقع المرير الذي لا يوفر لهن فرص العمل.



وأوضح من  خلال العرض أن نسبة النساء العربيات الأكاديميات غير العاملات هو 42.61% من مجمل النساء الاكاديميات العربيات، بينما هناك 26.3% من النساء اليهوديات الاكاديميات غير عاملات.



وأكد البحث أن هنالك 24500 امرأة عربية أكاديمية من بينهم 63.9% امرأة مسلمة، 31.4% امرأة مسيحية و 4.7% امرأة درزية وهنالك 9.5% من النساء اللواتي حصلن على درجة الماجيستير وما فوق.


الأسباب التي تعيق الاشتراك في سوق العمل:
- إدارة سيئة لسوق العمل من قبل الحكومة.
- الإبعاد والتفرقة في سوق العمل بما في ذلك السوق العام.
- عدم وجود سياسة مبرمجة من قبل الحكومة لتشجيع الاستثمار.
- دائرة الإشغال لا تقوم بوظائفها نحو هذه الشريحة السكانية.
- عدم وجود بنية تحتية للتنقل اللائق.
- عدم تطبيق قوانين العمل في أماكن العمل.



وقد تحدثت السيدة ريم خوري – نحاس التي قدمت شهادة حية عن وضعها كأكاديمية تعلمت لسنوات عديدة لتواجه كابوس عدم توافر فرص العمل ، مؤكدة ان الدولة اكبر مسؤولة بهذا الشأن، وعليها توجيه النساء لعدة مجالات مفتوحة لتحقيق أنفسهم وليس فقط لممارسة مهنتهن بشكل رسمي.
عايدة توما – سليمان مديرة جمعية : "نساء ضد العنف " تحدثت عن اهمية التعليم للفتاة العربية قائلة : ان التعليم اليوم هو بمثابة سلاح تحمله الفتاة عند خروجها الى المجتمع مؤكدة ان هذه الفكرة تعود الى تاريخنا وواقعنا المر باننا خسرنا أرضنا و انتاجنا وبقي التعليم هو سلاحنا الوحيد لتدافع به المراة عن مصالحا الاقتصادية . 



هذا، وحسب رأي المجتمع فإن التعليم يمكن أن يفتح أمام المرأة العديد من الأبواب الاقتصادية وذلك بشأن الحماية الاقتصادية التي يمكن أن توفرها المرأة، وفي حالة عدم تشغيل النساء الأكاديميات بعد استثمار الوقت والمال في تعليمهن فان ذلك قد يؤذي فرص تطور المرأة، اندماجها في سوق العمل واستمرار الارتفاع الملحوظ بعدد الأكاديميات العربيات ومكانتهن.



في الجلسة الأولى بعنوان "دور مكاتب وزارات الحكومة في تشغيل النساء"، التي أدارتها غيداء ريناوي – زعبي، عضو إدارة "نساء ضد العنف"، واشترك فيها كل من أورن مغنيزي من مكتب رئيس الحكومة، وبنينا طبيرو و إيسر دوبدباني من وزارة التجارة، الصناعة والتشغيل، ونادر القاسم من مفوضية خدمات الدولة، هدفت الجلسة إلى الحصول على اجابات  من المكاتب الحكومية حول نتائج البحث التي أوضحت تقصير الدولة محملة المسؤولية المباشرة عليها لعدم إيجاد حل لقضية الأكاديميات العربيات غير العاملات .



اما الجلسة الثانية " قطاع خاص" التي ادارتها نائلة راشد مديرة المشاريع في جمعية نساء ضد العنف ، استعرض كل من رشيد ورور مدير كلية رموت ، وسامي سعدي ممثل شركة "تسوفن" مراكز التكنولوجيا العليا ، وايمان لحام عن شركة SAP  حاجات القطاع الخاص والمساهمة في خلق فرص العمل وتطويرها ، مؤكدين على ضرورة تنبيه مجتمعنا العربي والنساء الاكاديميات الى اعمال ومهن متطورة ومطلوبة ، الامر الذي سيساهم في اندماج المراة العربية في سوق العمل .
وفي حديث لموقع العرب مع السيدة عايدة توما مديرة جمعية نساء ضد العنف عبرت عن شكرها وامتنانها لكل شخص شارك في اليوم الدراسي وكل من بادر لانجاح هذا اليوم ، مؤكدة على ضرورة الاشتراكية والتعامل وتضافر جميع الجهود من اجل اثبات وتحقيق حق النساء في العمل ولفتح سوق العمل امامهن ومطالبة الدولة لاعطائهن فرص عمل. مشيرة الى ان جمعية نساء ضد العنف ستتوجه الى المكاتب الحكومية، لطلب تشكيل لجنة خاصة لمعالجة هذه القضية.



وفي حديث لموقع العرب مع سوسن توما - شقحة مركزة مشروع النساء والعمل قالت: بين الشهادة والعمل هناك علاقة كبيرة اذ ان النساء اللواتي توجهن الى المعاهد العليا والمراكز الاكاديمية لنيل اللقب تعلمن لانهن طامحات للاندماج والانخراط في سوق العمل ، ونحن نلاحظ ان هناك ارتفاع في نسبة النساء الاكاديميات المتعلمات لكن نسبة النساء العاملات توضح غير ذلك اذ ان النساء العربيات لا يجدن فرص العمل او حتى العديد منهن لا يجد فرص العمل الملائمة ولان الدولة لا توفر لهن فرص العمل ولا حتى المجالس المحلية والبلديات عمليا" .

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.95
EUR
4.63
GBP
259487.71
BTC
0.51
CNY