الناشط عبدالسلام عثمان:
أفراد من الأمن السوري بزيّ عسكري أطلقوا النار بشكل عشوائي على المتظاهرين ما أسفر عن سقوط قتيلين وجرح آخرين
أكثر من 100 ألف متظاهر من سكان مدينة القامشلي خرجوا اليوم السبت في تشييع جثمان القيادي المعارض مشعل التمو الذي اغتيل الجمعة
تشييع جنازة المعارض الكردي تحولت الى تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام، حيث رفع المتظاهرون شعارات تنادي بالوحدة الوطنية والقصاص لمقتل التمو وإعدام الأسد
أكد الناشط الحقوقي الكردي العضو في تيار المستقبل عبدالسلام عثمان أن أكثر من 100 ألف متظاهر من سكان مدينة القامشلي خرجوا اليوم السبت في تشييع جثمان القيادي المعارض مشعل التمو الذي اغتيل الجمعة. وقال عثمان إن أفراداً من الأمن السوري بزيّ عسكري أطلقوا النار بشكل عشوائي على المتظاهرين ما أسفر عن سقوط قتيلين وجرح آخرين. وحاولت قبل ذلك قوات الأمن صد المتظاهرين بقصد الحيلولة دون وصولهم إلى مقبرة "قدور بك" لدفن التمو عبر إطلاق الغازات المسيلة للدموع بشكل مكثف.
مباشر عن قناة الجزيرة
* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك
وأكد عثمان أن تشييع جنازة المعارض الكردي - والتي لم يتمكن حتى اللحظة من دفنه بسبب الانتشار الأمني لقوات الأمن وإطلاق النار - تحولت الى تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام، حيث رفع المتظاهرون شعارات تنادي بالوحدة الوطنية والقصاص لمقتل التمو وإعدام الأسد. وأوضح أن المظاهرات عمّت اليوم أغلب المدن الكردية كسريكانية ودرباسة مسقط رأس التمو والعامودا التي أفادت أنباء عن توجه رتلين محملة بالقوات الامنية نحوها.
وأظهرت صور فيديو بثها ناشطون سوريون حشوداً هائلة من المتظاهرين في القامشلي خرجت في تشييع جثمان الفقيد، رافعة شعارات منددة بالقمع ومطالبة بإسقاط النظام على غرار "الشعب يريد إسقاط الرئيس"، و"يسقط بشار ما في حوار"، كما تعالت الزغاريد من أفواه النسوة المشاركات في المظاهرة.
الإضراب العام
وقال شهود عيان إن حالة من الإضراب العام عمّت المدينة وتوقفت معها كل مظاهر الحياة اليومية والمرافق العامة. وكان نشطاء أكراد قالوا إن ملثمين هاجموا منزل مشعل التمو وأطلقوا النار ما أدى إلى مقتله وإصابة ابنة مارسيل بإصابة بليغة وإصابة مديرة مكتبه زاهدة.