الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 22:01

اجتماع تشاوري لمستشاري ومركزي التربية الاجتماعية من مدارس حيفا

كل العرب
نُشر: 05/10/11 15:23,  حُتلن: 21:01

مشروع سوا يشمل مركز تطوعي شامل من طلاب مدارس، طلاب المعاهد العليا، مسنين متقاعدين ونساء

مركزة مركز التطوع نيفين علي:

ما يميز هذا العمل بانه لا يقتصر فقط على الكادر الشبابي فقط بل من دمج جميع شرائح الكوادر المتطوعة من النساء والمسنين والعمل معا على تحسين ورفع روح التطوع والعطاء المتبادل

عقدت الهيئة الادارية لمركز التطوع والمساهمة الوطنية "سوا" المشروع المشترك لجمعية التوجيه الدراسي ومركز مساواة اجتماع تشاوري ضم مركزي التربية الاجتماعية ومستشاري المدارس العربية في حيفا بضمنها مدرسة الكرمليت ومدرسة المطران ومدرسة الجسر عبد الرحمن ومدرسة راهبات الناصرة ومدرسة حوار للتعليم البديل بهدف تشكيل نموذج تنظيمي تنسيقي لبرامج تطوعية في مشروع "سوا" تساهم في رفع الانتماء وروح التطوع بين صفوف شبابنا العربي وبين جميع شرائح المجتمع.

"سوا" المشروع التطوعي الجماهيري في حيفا يعمل على تنشيط الحراك الشبابي العربي لبناء مجتمع معطاء. وقد ولدت فكرة سوا الشبابية كنتيجة للعمل التطوعي في مشروع سوا والعمل على تحقيق أهدافها من خلال محورين؛ الأول توعية الشباب العربي وحثهم على التطوع والثاني يتمثل في توفير حيز عربي يلبي احتياجات المجموعات والمؤسسات الأهلية.  مركز التطوع يدعو الى المساهمة الوطنية في إحداث تغيير مجتمعي وتعزيز التكافل بين أبناء المجتمع الواحد عن طريق توفير فرص تطوع متنوعة في مؤسسات أهلية جماهيرية. هذا وقد نتج عن الاجتماع اقتراح برامج مشتركة تشمل المتطوعين وأهاليهم لتعرفوا على عطاء أبنائهم وكذلك تم بحث ملائمة برامج التطوع للأجيال والصفوف الدنيا في المدارس الابتدائية. وأكد المشاركون على دور المستشارين التربويين في تنظيم برامج التوجيه الدراسي للطلاب الثانويين في المدينة.

أهمية العمل التطوعي
هذا ويشمل مشروع سوا مركز تطوعي شامل من طلاب مدارس, طلاب المعاهد العليا, مسنين متقاعدين ونساء. وقد أكدت مركزة مركز التطوع نيفين علي على اهمية العمل التطوعي في صفوف شبابنا العربي وقالت: "ما يميز هذا العمل بانه لا يقتصر فقط على الكادر الشبابي فقط بل من دمج جميع شرائح الكوادر المتطوعة من النساء والمسنين والعمل معا على تحسين ورفع روح التطوع والعطاء المتبادل وبدون أية مردود مادي والمنفعة تعود على جميع الأطراف". وقد دعت جميع المدارس ومؤسسات العمل الأهلي في حيفا إلى الانضمام لمركز التطوع والمساهمة الوطنية من أجل تطوير وتحسين مجتمعنا العربي الحيفاوي. 

مقالات متعلقة