الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:01

صرصور يحمل حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حرق مسجد النور في طوبا

كل العرب-الناصرة
نُشر: 03/10/11 17:26,  حُتلن: 17:38

النائب عن الحركة الإسلامية الأستاذ مسعود غنائم يتواجد في قرية ( طوبة الزنغرية ) منذ الصباح الباكر ، ويشارك أهلها فعالياتهم استنكار لجريمة حرق المسجد ...

الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية يشارك في وفد لجنة المتابعة في زيارته للقرية ، تأكيدا على وحدة القضية ووحدة النضال في سبيل حماية الحقوق والمقدسات ...

في رسالته إلى رئيس الوزراء ( نتنياهو ) ووزير الأمن الداخلي ( أهرونوفيتس ) ، استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، قيام يهود متطرفين فجر الاثنين 3.10.2011 ، بإشعال النار في مسجد ( النور ) بقرية طوبا الزنغربة الجليلية ، محملا الحكومة الإسرائيلية : " المسؤولية الكاملة عن تسميم الأجواء ضد الجماهير العربية في البلاد ، والتي أدت وما تزال تؤدي إلى جرائم ترتكبها جماعات يهودية متطرفة ضد المجتمع العربي إنسانا وأرضا ومقدسات ، مستلهمين إجرامهم من تنكر الحكومات الإسرائيلية لحقوق الجماهير العربية ، واستخفافها بدمائهم من خلال تغطيتها على الجرائم التي ارتكبت في حق الجماهير العربية ابتداء من مذبحة كفر قاسم مرورا بيوم الأرض وهبة القدس والأقصى ، وما سبقها وما تلاها من جرائم لا تنتهي ."...
 



استطلاعات الرأي المتتابعة
وقال : " لم نستغرب إقدام مجموعات من وحوش الجماعات المتطرفة الإسرائيلية على إحراق ( مسجد النور ) في قرية ( طوبة الزنغرية ) ، والذي يأتي في سياق حملة يهودية منظمة ضد الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدراته ومقدساته حيثما تواجد ، خصوصا وان هذا الجريمة النكراء تأتي كنسخة مكررة من جرائم مشابهة نفذتها نفس خفافيش الليل اليهودية ضد عدد من المساجد في الضفة الغربية في الفترة القصيرة السابقة ، إضافة إلى اعتداء مشابه وإن لم يصل إلى هذا الحد ، على مسجد قرية ( إبطن ) الجليلية . لا يمكننا التعامل مع هذه الجرائم على اعتبارها ردة فعل محدودة زمانا ومكانا وحجما ، لكنها في نظرنا إفراز حتمي لطغيان تيار اليمين المتطرف ابتداء من قمة الهرم السياسي / الحكومة ، مرورا بالبرلمان والإعلام وأوساط ثقافية واسعة ، وانتهاء بأغلبية شعبية ساحقة تشير استطلاعات الرأي المتتابعة على أنها تسير بخطة حثيثة متسارعة نحو مزيد من التطرف والتصادم والدموية . "...

افتتاح كل المساجد الإسلامية
وأضاف : " لا نستطيع إلا أن نرفض بكل شدة وبكل الكلمات القوية الممكنة ، هذا الأسلوب الجديد التي استحدثته المنظمات اليهودية المتطرفة المدعومة بأكابر شياطين رجال الدين اليهود ، ممن يحظون دائما بحماية جيش الاحتلال وأجهزة الأمن والشرطة ، والمسمى ( فاتورة الحساب ) ، والتي تجعل من الفلسطيني أينما وُجِدَ هدفا ( مشروعا !!! ) لعدوان هذه الفئات اليهودية الضالة كلما تعرضت لِمَسٍّ مهما كان بسيطا ووهميا على يد الأجهزة الرسمية ، فيوجهون غضبهم وظلمهم ووحشيتهم ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر وفي الضفة والقطاع المحتلين ، بدل أن توجهها إلى الحكومة وممثليها ، فيحققون بذلك هدفين دفعة واحدة ، الأول ، مزيدا من الإرهاب ضد الفلسطينيين ، وثانيا ، مزيدا من الابتزاز المطلبي من الحكومة ، فوق ما تحظى به قطعان المستوطنين عادة بالرعاية فوق العادة من الحكومات الإسرائيلية على اختلاف صورها وأشكالها . " ...وأكد الشيخ صرصور على أن : " تاريخ إسرائيل الأسود مع مقدسات العرب في الداخل عموما والمسلمين خصوصا ، سيبقى الملهم لقطعان المستوطنين في تعديهم على هذه المقدسات ، وعليه فقد آن الأوان لفتح هذا الملف بهدف استعادة أوقاف المسلمين ، والشروع الفوري في ترميم وافتتاح كل المساجد الإسلامية المنتهكة في عشرات المواقع في الجليل والمركز والنقب ، والتي تعاني من تدنيس لها إما من خلال تحويلها إلى ملاهي ومطاعم ومتاحف ، وحتى إسطبلات ومكاتب لبعض البلديات وغير ذلك ، وإما من خلال الإهمال الكامل الذي حولها على مكب للنفايات وملاذات للساقطين والساقطات ، كما في طبريا وصفد وغيرها . ما من شك في أن اليهود المتطرفين ومن خلال ما يشاهدونه من استهداف حكومي لمقدسات المسلمين ، يجعل من الاعتداء على مساجد عامرة في بلدات عربية شيئا عاديا ، وهذا ما حصل بالفعل في قرية ( طوبة الزنغرية ) .

حياة الأقلية العربية في البلاد
بناء عليه ، لن نكتفي ببيانات الاستنكار الصادرة عن أوساط رسمية وشعبية يهودية ، بل نطالب بالعمل أولا على ملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة ، وضمان عدم تكرار مثل هذه الجريمة ، ورصد الميزانيات لبناء المسجد من جديد ، والعمل على تحرير المساجد الإسلامية من قبضة الامتهان والانتهاك سريعا . ستبقى الحكومة هي المسؤولة أمامنا وبشكل كامل عما جرى ، وهي المطالبة بإثبات حسن نواياها تجاه الجماهير العربية عملا أولا لا قولا فقط . من جهتنا فقد قررنا في الحركة الإسلامية الوقوف بكل قوة إلى جانب أهلنا في القرية ، والعمل على تجاوز آثار هذه الجريمة من خلال الشروع في إجراء اللازم لعودة المسجد إلى أداء دوره في خدمة المسلمين في أقرب فرصة ، والتنسيق مع كل الفعاليات العربية والمحلية لمتابعة الملف ، والضغط في سبيل استكمال التحقيق ووضع اليد على المجرمين ". "... هذا وقد تواجد النائب عن الحركة الإسلامية الأستاذ مسعود غنايم في قرية ( طوبة الزنغرية ) منذ ساعات الصباح الباكر ، مشاركا أهلها في فعالياتهم استنكارا لحرق ( مسجد النور ) ، ومتضامنا معهم في لحظة تعتبر من أدق اللحظات في حياة الأقلية العربية في البلاد ... كما وشارك الدكتور منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية في وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية رأسه السيد محمد زيدان رئيس اللجنة ، في زيارة تضامنية للقرية عبر فيها الوفد عن وحدة القضية ، وصدق وقفة الجماهير العربية مع أهل القرية في هذا الظرف العصيب ، واستعداد المتابعة للوقوف معهم حتى انكشاف الغمة بما يخدم مصلحة العرب والمسلمين في هذه البلاد .

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.68
USD
3.98
EUR
4.65
GBP
258274.13
BTC
0.51
CNY