قام زياد ابو عين وكيل وزارة شؤون الاسرى والمحررين بالقاء كلمة الوزارة وحث الجمهور بالوقوف الى جانب الاسرى

نظم مركز الهدف الثقافي في قرية بلعين مهرجان الزيتون الثاني 2011 ، تحت شعار حتمية الانتصار. في ساحة مدرسة بلعين الثانوية المختلطة في الثلاثين من أيلول عام 2011 وذلك تزامنا مع بدء موسم قطف الزيتون وابتداء فعاليات يوم التراث الفلسطيني.

أهمية موسم قطف الزيتون
وشاركت في المهرجان فرقة وشاح للرقص الشعبي، وفرقة دار قنديل، وفرقة الهدف للفنون الشعبية، وقدمت هذه الفرق عروضا مميزة ولوحات تراثية راقصة تفاعل معها الجمهور بشكل لافت.وحضر المهرجان الذي أقيم على هامش معرض لمنتجات الزيتون أعداد كبيرة من اهالي القرية وجميع الناطق الفلسطينية بالإضافة الى المتضامنين الأجانب .
وقال احمد أبو رحمه مدير مهرجان الزيتون الثاني ان هذا المهرجان يسلط الضوء على أهمية موسم قطف الزيتون كونه المصدر الرئيسي للمزارع والفلاح الفلسطيني.ويهدف هذا المهرجان كذلك إلى حماية شجرة الزيتون المهددة من قبل الاحتلال ، فاعتبر شجرة الزيتون رمز هذه الارض. وقد افتتح المهرجان بأضاءة الشعلة والسلام الوطني ودقيقة صمت وحداد هلى ارواح الشهداء.

حرب الامعاء الخاوية
والبدء بفعاليات مهرجان الزيتون الثاني 2011 حتمية الانتصار . وقام بدوره مدير مركز الهدف الثقافي السيد ثائر ابو رحمة بالقاء كلمة المركز ورحب بالحضور وشاد بكل من ساهم ودعم هذا المهرجان كما اكد على دور بلعين في استرجاع جزء من ارضها التي حفرت قبور اهلها سلفا ولكنها انتصرت، واكد ان هذا المهرجان والذي يصادف ويوم التراث الفلسطيني جاء ليتوج مسيرة اربع سنوات من الجهد في الارتقاء بدور المركز كوجهة استقطاب وقيادة لفعاليات التبادل الثقافي و الفني، واكد بدوره ايضا على دور الفن كلغة عالمية جامعة في زيادة الوعي الثقافي واحياء الموروث الفكري للشعوب ويأتي في خدمة الابداع والاصالة والانفتاح على الاخر ، عبر تقديم العروض الفنية و التراثية والثقافية.
وبعد ذلك قام زياد ابو عين وكيل وزارة شؤون الاسرى والمحررين بالقاء كلمة الوزارة وحث الجمهور بالوقوف الى جانب الاسرى في هذه الايام الصعبة والتي يخوضون فيها حرب الامعاء الخاوية . كما قام بالقاء كلمة وزارة الثقافة وليد عبد السلام ممثل عن الوزارة، واكد على مثل هذه المهرجانات الفنية والتراثية والثقافية، كما اكد على دور اهمية شجرة الزيتون المباركة وما تمثله من معاني للصمود والتمسك بالارض ولما تحمله من معاني وطنية.وبعد ذلك قامت لجنة التكريم بتكريم الداعمين والراعيين لهذا المهرجان.