مطالبة رئيس بلدية شفاعمرو بتكثيف النشاطات وتوعية الشباب على أخطار الظواهر السلبية مثل المخدرات والنرجيلة وبناء جيل يميز بين الصح والخطأ

نرجيلة واحدة تساوي في مفعولها عشر سجائر وتسبب امراضا مثل السرطان والسعال المزمن وامراض القلب وتصلب الشرايين والعجز الجنسي ومنع الاخصاب والتأثير على الجنين

المياه التي تستعمل بالنرجيلة لتنقية الدخان هو مفهوم خاطىء إذ أن المياه تساعد على سحب الدخان الى داخل الجسد والرئتين حيث تكون نسبة النيكوتين داخل مواد النرجيلة مضاعفة

معطيات كارثية:

2.7% من أبناء جيل 10-14 سنة يدخنون النرجيلة و11.4% من أبناء جيل 15-17 يدخنون النرجيلة

27% من الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 18-24 سنة يدخنون النرجيلة ونسبة مدخني النرجيلة في الفئة العمرية 25-34 سنة تجاوزت الـ33.5%

في إطار مشروع مكافحة الادمان، دعت جمعية الجليل –الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية- الى يوم دراسي الإثنين بعنوان "معا للحد من انتشار النرجيلة" بالتعاون مع السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول وصندوق كدوري، لبحث الاخطار المترتبة حول تدخين النرجيلة في الوسط العربي، وذلك بمشاركة العديد من الاخصائيين والمحاضرين في شؤون مكافحة المخدرات والكحول.

جيل يميز بين الصح والخطأ
افتتح اليوم الدراسي د.محمد خطيب محاضر في جامعة حيفا ومركز التثقيف الصحي في الجمعية، مرحبا بالحضور فيما كانت الكلمة الاولى لرئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم الذي أكد في مداخلته على أهمية اليوم والذي ينصب في مصلحة مجتمعنا منوها الى ان العمل يحتاج الى التخطيط في جميع مناهج الحياة، والنهوض بأبناء مجتمعنا.
وفي هذه المناسبة، طالب الدكتور وليد حداد مفتش مكافحة المخدرات في الوسط العربي رئيس بلدية شفاعمرو بتكثيف النشاطات وتوعية الشباب على أخطار الظواهر السلبية مثل المخدرات والنرجيلة وبناء جيل يميز بين الصح والخطأ لأن واجبنا يحتم علينا المحافظة على هؤلاء الشباب وتنمية روح الانتماء لانفسهم وشعبهم. كما وتحدثت رئيسة الهيئة الادارية لجمعية الجليل روزيلاند دعيم مطالبة بتكثيف الجهود ووضع علاج شامل للحد من هذه الظاهرة.

تأثير النرجيلة من الناحية الصحية
وكانت المحاضرة الافتتاحية الاولى لأحمد خلايلة مركز مشروع مكافحة المخدرات الذي أكد في مداخلته على أهمية هذا اليوم الدراسي حيث باشرت جمعية الجليل في مشاريع لمكافحة الادمان محذرا من تفشي ظاهرة النرجيلة ومشيرا الى معطيات مقلقة تتمثل بكون قاصرين من جيل 10 سنوات يدخنون النرجيلة إذ وبحسب الاحصائيات يظهر بأن 2.7% من أبناء جيل 10-14 سنة يدخنون النرجيلة و11.4% من أبناء جيل 15-17 يدخنون النرجيلة و27% من الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 18-24 سنة يدخنون النرجيلة فيما تعدت نسبة مدخني النرجيلة في الفئة العمرية 25-34 سنة الـ33.5 % وهذه نتائج كارثية.

نرجيلة واحدة تساوي عشر سجائر
ثم قدم د. حسين ذباح اخصائي امراض الجهاز التنفسي والرئة لدى الاطفال في مستشفى نهاريا المحاضرة الثانية عن الابعاد الصحية حيث تطرق الى مدى تأثير النرجيلة من الناحية الصحية وخاصة على الرئة مشيرا بأن المياه التي تستعمل بالنرجيلة لتنقية الدخان هو مفهوم خاطىء إذ أن المياه تساعد على سحب الدخان الى داخل الجسد والرئتين حيث تكون نسبة النيكوتين داخل مواد النرجيلة مضاعفة. وأكد بأن نرجيلة واحدة تساوي في مفعولها عشر سجائر كما وتسبب امراضا مثل السرطان والسعال المزمن وامراض القلب وتصلب الشرايين والتسبب بالعجز الجنسي ومنع الاخصاب والتأثير على الجنين وتجعيد الوجه والهرم.

ظاهرة تدخين النرجلية
وتلاه محاضرة ثالثة عن الاثار الاجتماعية قدمها .د وليد حداد مفتش السلطة الوطنية لمكافحة المخدرات والكحول والسموم في الوسط العربي وبعدها، كانت محاضرة في المنظور الديني والثقافي للشيخ على أبو ريا إمام مسجد النور في سخنين الذي تحدث عن دور الدين والمخدارات وما يقوله الدين من حرام وحلال.
كما والقت المحامية لينة أبو مخ زعبي من جمعية الجليل محاضرة عن كيفة الحد من ظاهرة تدخين النرجلية، هذا وكانت محاضرة لنائب الكنيست محمد بركة عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ورئيس اللجنة البرلمانية لمكافحة المخدرات والكحول حيث اشار الى دور الكنيست والسلطة التشرعية في موضوع مكافحة المخدرات. ثم قدم المحامي علاء حيدر مدير مركز العدل البيئي جمعية الجليل حيث مقترحات قانونية واشار الى دور القانون في مكافحة النرجيلة. واختتم المؤتمر د. محمد خطيب محاضر في جامعة حيفا ومركز التثقيف الصحي في الجمعية في محاضرة ابعاد التدخين النرجلية على مناحي الحياتية.