الجولة بدأت في مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في منطقة سعير للتعرف على محتوى المركز

الوفد الضيف ذهب لزيارة البلدة القديمة في مدينة الخليل وتعرفوا على معاناة سكانها ومحاولات الجيش الإسرائيلي الهادفة لسرقة التراث والتاريخ الفلسطيني الواضح معالمه في البلدة

متحف البلدة القديمة بالخليل كان يحتوي على آثار ثمينة تم سرقتها من قبل الجيش الإسرائيلي قبل سنة تقريباً حسبما ذكر موظف المتحف، وعدم توثيق قطع المتحف حال دون التمكن من إرجاعها والمطالبة بها

القدس: قام وفد من المتحف الإسلامي في الحرم الشريف يرافقه وفد من اليونسكو بجولة لبعض متاحف مدينة الخليل، وضم الوفد أحمد طه مدير المتحف الإسلامي، وعبير زياد، وحسن بقيلة، وسهير نصر، وعرفات عمرو من المتحف الإسلامي، والسيد كرستيان منهارت مدير المتاحف في اليونسكو، ود. سيسيليا المختصة في توثيق المتاحف، والسيد بيماندا آلف جاكو من قطاع الثقافة في قسم المتاحف في اليونسكو، وبدأت الجولة في مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي في منطقة سعير للتعرف على محتوى المركز، وكان في إستقبالهم د.إدريس جرادات مدير المركز.

وأطلع جرادات الحضور على محتويات المركز من ملابس وأدوات تراثية كما بين د.جرادات الأهمية التاريخية لمنطقة سعير، ومحتويات مركزه التراثي شاكراً الحضور على الزيارة مؤكداً على أهميتها، بدوره شكر أ. أحمد طه، ود.جرادات على حسن الإستقبال وطيب المعاملة وشرحه المفصل عن مركزه و محتوياته، وانتقل الوفد الضيف لزيارة البلدة القديمة في مدينة الخليل وتعرفوا على معاناة سكانها ومحاولات الجيش الإسرائيلي الهادفة لسرقة التراث والتاريخ الفلسطيني الواضح معالمه في البلدة، وتعرف الضيوف على متحف البلدة القديمة في الخليل ومحتوياته والفترة الزمنية والتاريخية التي تعود لها تلك المحتويات، حيث شرحت أ. عبير زياد للوفد عن محتويات المتحف.

توثيق آثار المتاحف
السيد كرستيان منهارت قال: "بأن الزيارة مدهشة ومثيرة للإهتمام داعياً في الوقت ذاته إلى توثيق ما بداخل هذه المتاحف"، وأضاف: "على وزارة السياحة والآثار الفلسطينية توثيق كل القطع الموجودة في المتاحف لأهمية التوثيق في حماية هذه الآثار من سرقات الإحتلال وإمكانية المطالبة بأي قطعة تسرق في حال حدوث ذلك"، ويشار إلى أن مركز السنابل للدراسات والتراث الشعبي قد أسس عام 1996 وله عدة إصدارات منها: الصلح العشائري، والطب العربي الشعبي في فلسطين، وطريق الشموخ إلى قرية الشيوخ، ورئيسة الكاتب، والباحث في التراث الشعبي الفلسطيني د. إدريس جرادات، أما متحف البلدة القديمة في الخليل فهو تابع للجنة إعمار الخليل يحتوي على الفخاريات وصناديق جهاز العروس وآثار الخليل وكلها من البلدة القديمة، يذكر أن متحف البلدة القديمة كان يحتوي على آثار ثمينة تم سرقتها من قبل الجيش الإسرائيلي قبل سنة تقريباً حسبما ذكر موظف المتحف، وعدم توثيق قطع المتحف حال دون التمكن من إرجاعها والمطالبة بها.