الجيش قام بإعداد خطة لإلقاء أكياس تحوي مواد قذرة من الجو على المتظاهرين ستؤثر عليهم بشكل كبير
إغراق محافظات الضفة بعشرات الأطنان من المياه القذرة، حيث ستكون المنطقة أكثر قذارة لزمن طويل
الجيش الإسرائيلي، أعد أجهزة تعمل بذبذبات لا تستطيع الأذن تحملها، وهي أجهزة موجهة تطلق رصاصا مطاطيا ورمليا وقنابل تخويف ودخان مسيل للدموع
تعاقد الجيش الإسرائيلي على شراء 50 طناً من المياه "القذزة" لمواجهة المظاهرات السلمية الفلسطينية، التي من المقرر أن تنطلق يومي 21 و23 من سبتمبر الجاري في محافظات الضفة. كما قام الجيش الإسرائيلي بإعداد تقنيات حديثة لتفريق المسيرات، التي ينتظر أن تكون حاشدة، ذات نوعية وكمية لم تكونا موجودتين، إحداهما تسمى "العفن"، وهو عبارة عن مادة سائلة رائحتها كريهة لا تستطيع الأنف تحملها، حيث سترش في الميادين بواسطة 20 مركبة أعدت لهذا الغرض.
وكشفت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أن الجيش قام بإعداد خطة لإلقاء أكياس تحوي مواد قذرة من الجو على المتظاهرين ستؤثر عليهم بشكل كبير، إضافة إلى إغراق محافظات الضفة بعشرات الأطنان من المياه القذرة، حيث ستكون المنطقة أكثر قذارة لزمن طويل.
مواجهة المسيرات السلمية
وقالت الوكالة إن صحيفة "يديعوت أحرونوت" أكدت تلك المعلومات، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي، أعد أجهزة تعمل بذبذبات لا تستطيع الأذن تحملها، وهي أجهزة موجهة تطلق رصاصا مطاطيا ورمليا وقنابل تخويف ودخان مسيل للدموع، لمواجهة المسيرات السلمية.