مصادرة قرابة المليون دونم، من الأراضي العربية، في جميع أرجاء النقب، ومن جميع القرى غير المعترف بها، ومن جميع القبائل والعشائر، والعائلات

إقرار مخطط "برافر عامي – درور"، الأمني، السياسي والعنصري، جاء ليضع شكلاً جديداً للعبة الإسرائيلية والإضطهاد الإسرائيلي الذي يمارس ضدنا منذ النكبة الأولى، وها نحن نعيش "نكبة ثانية"

المجلس الإقليمي وزّع للقرى غير المعترف بها إبتداءاً من اليوم الخميس، منشوراً على المارة من العرب في منطقة السوق البلدي في بئر السبع، مفتتحاً حملة توعية كبيرة في القرى غير المعترف فيها حول مخطط عامي درور

وزّع المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها إبتداءاً من اليوم الخميس، منشوراً على المارة من العرب في منطقة السوق البلدي في بئر السبع، مفتتحاً حملة توعية كبيرة في القرى غير المعترف فيها حول مخطط عامي درور، ووزع المنشور التالي: "أهلنا في النقب...ها هي القوانين تتساقط علينا من حكومة اليمين المتطرف، وما قبلها كالمطر، ففي كل يوم يفصّل قانون في غرف خفية ويقر في اليوم التالي من قبل الحكومة المتطرفة، ومن خلالها يتم شرعنة ما هو محرم".

وأضاف المنشور: " إن إقرار مخطط "برافر عامي – درور"، الأمني، السياسي والعنصري، جاء ليضع شكلاً جديداً للعبة الإسرائيلية والإضطهاد الإسرائيلي الذي يمارس ضدنا منذ النكبة الأولى، وها نحن نعيش "نكبة ثانية"، كون هذه الخطة تهدد وجودنا في قرانا، وتهدد أرضنا".

مخطط برافر عامي - درور، هو مخطط جهنمي، ينص على العديد من النقاط التدميرية، والتي لن تستثني أي منا، وستطبق علينا جميعا، ومنها:

- مصادرة قرابة المليون دونم، من أراضينا العربية، في جميع أرجاء النقب، ومن جميع القرى غير المعترف بها، ومن جميع القبائل والعشائر، والعائلات.
- رصد ميزانية تقدر بـ 6.8 مليار شيكل، سترصد لتطبيق المخطط، ومنها زيادة أعداد رجال الشرطة، وتشغيل اليهود في سلطة "باخر".
- ترحيل ما يزيد عن 30 ألف مواطن من القرى غير المعترف بها، لقرى أبو بسمة، والقرى القائمة.
- يبدأ تطبيق المخطط من مصادرة الأراضي.
- المخطط يؤكد على عدم وجود حق للعرب في الأراضي غربي شارع رقم 40، والنقب الغربي.
- لن تقام قرى جديدة، وهناك تمويه في هذا المجال، والتضليل جاء للإحتيال على الناس وكأن المخطط ينص على الإعتراف بقرى جديدة .
- المخطط يتغاضى عن وجود حوالي 3 آلاف دعوى ملكية تم تقديمها من قبل عرب النقب بخصوص ملكيتهم لأراض تقدر مساحتها بحوالي 780 ألف دونم.
- وغيرها من أمور لا يسمح المجال بذكرها في منشور واحد.
ومن هنا، وتفاديا لـ "وقوع الفاس في الراس"، علينا أن نكون يد واحدة، ونناشد الجميع بالمشاركة الفعالة في جميع الأنشطة، والفعاليات الجماهيرية التي تقر من خلال الأطر المختلفة، ومنها المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، ولجنة التوجيه لعرب النقب، فلا للتخاذل، ولا للتسويف، نعم للمشاركة، نعم للتوجيه.