توجة مركز العدل البيئي في جمعية الجليل، بواسطة المحامي شادي عزام برسالة عاجلة الى وزارة جودة البيئة، ووزارة الصحة والى بلدية الطيبة، مطالبا بالعمل الفوري واتخاذ الاجراءات اللازمة لمعالجة مشكلة مياة الصرف الصحي في مدينة الطيبة.

ويدور الحديث عن تدفق  مياه الصرف الصحي بشكل حر - دون اي علاج مسبق - في شوارع المدينة وبالقرب من البيوت السكنية. ويقول المحامي عزام في رسالته ان انتشار مياه المجاري بشكل مكشوف بالقرب من التجمعات السكانية هو آفه بيئية صحية من الدرجه الاولى.  حيث يؤدي تدفق مياه الصرف وركودها، في بعض الاحيان،الى انتشار  الملوثات التي تسبب الامراض الخطيرة.
جاء التوجه بعد لقاء بين طاقم مركز العدل البيئي في جمعية الجليل وبين اعضاء البلدية: المحامي مصطفى الناشف وحاتم جابر والدكتور احمد عراقي، الذين قدمو شرحا عن الاوضاع البيئية الصعبة التي تعاني منها مدينة الطيبة فيما يتعلق بالمجاري وتصريفها.
خلال جولة ميدانية قامها طاقم مركز العدل البيئي في مدينة الطيبة شاهد تدفق مياه المجاري في الشوارع العامة وبمحاذاة البيوت، وما يرافق ذلك من مضار وافات صحية وبيئية. وقد اعرب الطاقم عن استهجانه للوضع الذي تعيشه مدينة الطيبة، حيث ان الوضع الذي شاهده مأساوي وغير مقبول بتاتا، كما اعرب الطاقم عن دهشته من قبول الوزارات والسلطات المختصة للسماح باستمرار هذا الوضع.
ويذكر المحامي عزام في رسالته أن استمرار الوضع المأساوي هذا، يعتبر اهمالاً واضحاً من قبل السلطات المسؤولة! وخرقاً لحقوق الانسان الاساسية التي تنص على الحق في العيش الكريم في بيئة صحية! وشدد المحامي عزام على ان استمرار الوضع الحالي وعدم معالجته هي وصمة عار في دولة متحضرة!! خصوصا وان المدن المجاورة للطيبة تتمتع بنجاعة عمل بنيتها التحتيه، ولا تتعرض للاخطار المرضية، ولا حتى للروائح الكريهة!
واكد المحامي عزام انه في حالة عدم التجاوب الفوري من قبل المسؤولين والبدء الفوري بتنفيذ الحلول ستبدأ الجمعية في اتخاذ الاجراءات القانونية من اجل تغيير هذا الوضع وتحقيق الحقوق الاساسيه للمواطنين.