الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 23:02

الاسد يجتمع مع العربي في دمشق بعد مقتل 13 شخصا بمظاهرات الجمعة

كل العرب
نُشر: 10/09/11 07:27,  حُتلن: 16:32

الرئيس أحمدي نجاد:

الحملات الأمنية لم تكن أبدا الحل الصحيح لإنهاء الأزمة وعلى الحكومات أن تحترم وتعترف بحق شعوبها في الحصول على الحرية والعدالة

المرصد السوري لحقوق الانسان:

مقتل مواطنين اصيب أحدهما برصاص قوات الامن وتوفي الاخر متاثرا بجروح خلال العمليات الامنية والعسكرية في المدينة
 
مقتل شاب في مدينة دير الزور شرق البلاد كما وقتل مواطن اخر في حمص وصبي في قرية الرامة في منطقة جبل الزاوية شمال غرب سوريا

اجتمع الرئيس السوري بشار الاسد اليوم السبت مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في دمشق، حيث يقدم العربي مجموعة مقترحات من الجامعة تمهد الطريق امام تطبيق اصلاحات سياسية وديمقراطية في سورية. وقالت المصادر الرسمية السورية إن دمشق لا ترفض المساعي العربية لكنها لا تقبل تدخلاً في شؤونها. وكانت سورية قد اعتبرت أن مبادرة الجامعة العربية التي تتشكل من 13 نقطة تشكل انتهاكاً للسيادة السورية وتدخلاً في شؤون سورية الداخلية. وكان المحتجون السوريون قد طالبوا خلال مظاهرات يوم الجمعة في انحاء البلاد من المجتمع الدولي حمايتهم من هجمات قوى الامن والجيش السوري. من جانبه وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تحذيرا الى الرئيس السوري بشار الاسد بالقول ان "التمسك بالسلطة عن طريق اراقة الدماء سيعني فقدانها بحمام من دم". وقال مصدر في الجامعة العربية ان زيارة العربي ستستغرق بضعة ساعات، والتي كان مفترضا ان يجريها الاربعاء الماضي.


مباشر عن قناة الجزيرة

* ناقشوا هذا الخبر على صفحة موقع العرب على الفيس بوك


أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية ارتفاع عدد قتلى احتجاجات الجمعة إلى ثلاثة عشر بينهم قاصر وطفل سقطوا بنيران قوات الأمن السورية، في وقت عمت فيه المظاهرات الحاشدة العديد من المدن السورية في إطار ما سماها ناشطون جمعة الحماية الدولية لمنع قتل المدنيين. وفي المقابل بث التلفزيون السوري الرسمي صوراً لبعض المدن السورية تشير إلى هدوئها وخلوها من أية احتجاجات. وتفيد الأنباء الواردة من سورية بأن ثمانية مدنيين قتلوا يوم إمس الجمعة في مختلف مناطق سورية ، فيما خرجت تظاهرات في عدة مدن سورية للمطالبة بالحماية الدولية في مواجهة النظام السوري. وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن في بيان أن شابا قتل في مدينة دير الزور شرق البلاد، كما قتل مواطن اخر في حمص وصبي في قرية الرامة في منطقة جبل الزاوية شمال غرب سوريا. كما قتل مواطن في قرية خطاب التابعة لمحافظة حماة "خلال ملاحقة مطلوبين للاجهزة الامنية"، حسب المصدر ذاته.
وفي محافظة ادلب في شمال غرب قتل فتى في الخامسة عشرة من عمره إثر اطلاق رصاص عليه من حاجز للجيش في قرية الرامة بجبل الزاوية. وفي مدينة حمص اشار المرصد الى "مقتل مواطنين اصيب أحدهما برصاص قوات الامن وتوفي الاخر متاثرا بجروح اصيب بها يوم الأربعاء خلال العمليات الامنية والعسكرية في المدينة".
وأضاف المرصد أن "مواطنا في حي باب الدريب قتل متاثرا بجروح اصيب بها ظهر امس الجمعة " ،واضافة الى قتلى يوم امس الجمعة توفي شخصان اخران كانت قوات الامن السورية قد اعتقلتهما يوم الخميس لدى اقتحامها قرية ابلين في جبل الزاوية، كما افاد المرصد.


أحمدي نجاد

حملات واعتقالات
وشملت مظاهرات مناطق ريف دمشق وحماة ودير الزور والقامشلي ودرعا وإدلب والرستن، إلى جانب حمص التي تنفذ فيها السلطات حملة أمنية مكثفة منذ عدة أيام بحسب ما تقول المنظمات الحقوقية. وأفاد نشطاء سوريون بأن السلطات نفذت خلال الساعات الماضية حملات دهم واعتقالات في منطقة ريف دمشق ومدينتي حمص واللاذقية.

حماية دولية
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المظاهرات خرجت بعد صلاة الجمعة في عدة أحياء بحمص مثل القصور والخالدية والغوطة والحمرا وجورة الشياح والقرابيص وبابا عمرو. وللمرة الاولى منذ بدء الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس ضد النظام السوري طالب الناشطون السوريون ب"حماية دولية" ودعوا الى "دخول مراقبين دوليين". وقالوا على صفحتهم "الثورة السورية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "نطالب بدخول وسائل الاعلام، ونطالب بحماية المدنيين". ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن جماعة معارضة تطلق على نفسها "الهيئة العامة للثورة السورية" قولها إن زيادة عدد القتلى بين المتظاهرين في الآونة الاخيرة أقنعت العديد من السوريين الذين كانوا يحجمون عن ذلك من قبل بالحاجة إلى طلب مساعدة من الخارج. ومن جهة أخرى، ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أنه تم يوم الجمعة تشييع جثامين أحد عشر من عناصر الجيش، بينهم ضابطان، كانوا قد قتلوا لى يد جماعات مسلحة على حد قولها.

دعوة أحمدي نجاد
على الصعيد السياسي دعت إيران الحليف الأقرب إلى سورية الرئيس بشار الأسد إلى بدء حوار مع حركة المعارضة التي تطالب بإسقاط نظام الحكم. وقال الرئيس أحمدي نجاد في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي إن " الحملات الأمنية لم تكن أبدا الحل الصحيح لإنهاء الأزمة". وأضاف أنه " على الحكومات أن تحترم وتعترف بحق شعوبها في الحصول على الحرية والعدالة" موضحا أن " المشاكل يجب أن تحل عن طريق الحوار". وأشار أحمدي نجاد إلى أن " دول المنطقة يمكن أن تساعد سورية على حل مشاكلها".

احترام مطالب المعارضة
وتكررت دعوات المسؤولين الإيرانيين في الآونة الأخيرة للرئيس السوري باحترام مطالب المعارضة لإجراء إصلاحات. وكان آخرها دعوة وزير الخارجية الإيراني الشهر الماضي الذي طالب فيها الأسد باحترام مطالب المعارضة إلا أنه على عكس دول المنطقة لم ينتقد استخدام الحكومة السورية القوة لقمع المتظاهرين. يشار إلى أن الحكومة الإيرانية شنت حملة قمع ضد المعارضة في طهران عام 2009 بعد أن خرجت إلى الشوارع احتجاجا على إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.04
EUR
4.71
GBP
242411.37
BTC
0.52
CNY