أبرز ما جاء في المقال:

القمامة تحيط بها من جميع الجهات حيث ترى تلال صغيرة من النفايات

جبل طابور أو جبل التجلي، الذي تجلى علية السيد المسيح علية السلام (أنجيل متى ألأصحاح السابع عشر) يعطي القرية رونقا وجمالاً، كما ينبسط أمامها (مرج أبن عامر)

تقع دبورية على سفح جبل طابور من الجهة الغربية، وهي قرية قديمة جداً، ذكرت في زمن الفراعنة، أبان حكم رعمسيس الثاني سنة 1375 ق.م، وقد وجد أسمها في تل العمارنة بمصر، وقد سميت آنذاك دوبرين، وذكرت أكثر من مرة على مر التاريخ القديم والحديث، وهي اليوم قرية عدد سكانها حوالي 10.000 نسمة.

جبل الطور كأنه سويسرا 
إن جبل طابور أو جبل التجلي، الذي تجلى علية السيد المسيح علية السلام (أنجيل متى ألأصحاح السابع عشر) يعطي القرية رونقا وجمالاً، كما ينبسط أمامها (مرج أبن عامر) وتبدو وكأنها قرية في سويسرا، ويزور جبل طابور السواح من جميع أنحاء العالم، لمكانتة ألمقدسة عند المسيحيين، مارين في الشارع الرئيسي للقرية، الذي يؤدي ال جبل طابور.

تلال من النفايات 
ولكن ما أصبو أليه هو أحوال هذه القرية من مشاكل القمامة، في داخلها وخارجها ومحيطها من جميع ألجهات، ألشوارع والطرقات غير نظيفة، كما أن القمامة تحيط بها من جميع الجهات حيث ترى تلال صغيرة من النفايات على جميع أشكالها من مواد بناء وأخشاب ولحوم وشحوم من بقايا مواشي وأبقار، تنبعث منها روائح كريهة جداً، كما تحرق هذة النفايات بالنار يصعد منها دخان كثيف، مما يؤدي الى تلويث الجو، مسبباً أمراض مختلفة،

وعود بدون تنفيذ
الى متى ها الوضع السيء؟؟ وما هو موقف السلطة المحلية في القرية؟؟ إنها تعرف ما يدور في داخل وخارج القرية، لقد إمتلأت السهول والوعور وحتى ألمقابر لم تحترم، حيث ترمى هناك نفايات مسببة روائح كريهة، لماذا لا يقوم المجلس المحلي بتخصيص مكن خاص لجمع هذة النفايات ؟؟ نسمع وعود لكن بدون تنفيذ، وأذا بقي ألوضع كما هو سوف تزداد مرضانا وأمواتنا، أرحمونا في ألأرض ليرحمكم من في السماء.
 

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.co.il