عبد الرزاق أبو الهيجاء: المئات من الحالات باتت تصطف على أبواب لجنة الزكاة بسبب فجوة الفقر التي تزداد في الأراضي الفلسطينية

واصلت طواقم هيئة الأعمال الإماراتية بالتعاون مع الجمعيات ولجان الزكاة المركزية منذ بداية شهر رمضان توزيع المساعدات النقدية على الأسر المحتاجة. وقال إبراهيم الراشد مدير مكتب الهيئة في الضفة الغربية أن برنامج الإغاثة النقدية هو الأكثر جدوى للمحتاجين في هذا الشهر الكريم ، رغم أن هيئة الأعمال الإماراتية أبقت على بقية البرامج جنبا إلى جنب حيث هناك رصدت ستة آلاف سلة غذائية وستة آلاف لتوزيع لحوم أضاحي معلبة وألف كوبون كسوة العيد وألف كوبون للغذاء ، ولكنها سعت إلى رفع نسبة ومستوى المساعدة النقدية بواقع مائة دولار لكل لبعض الحالات وفق معايير تتعلق بمستوى الدخل والحالة الاجتماعية وتعداد الأسرة .

خدمة الفئات المحتاجة
وذكر صالح أبو ارميلة من مخيم جنين انه احد المستفيدين من الحملة التي استهدفته هو وعياله الذين يتجاوز عددهم العشرين " انه لا يملك عملا بعد تقدم السن به وكثرة الأمراض التي أصابته " . وذكر، " أن الإغاثة النقدية تمكننا من تحديد أولوياتنا بأنفسنا بدل حصرها بالغذاء تارة والدواء تارة أخرى " .وذكرت عزية احمد عبد الغفور وهي أرملة من بلدة ميثلون " أن هذه المساعدات لها معنى كبير في قلوب الأيتام في شهر الخير والبركة " .من جهته شكر القاضي حاتم البكري رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية في الخليل باسمه وباسم الهيئة الإدارية هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية على جهودها المتواصلة في خدمة الفئات المحتاجة من أبناء الشعب الفلسطيني وعلى الأيدي البيضاء لقيادة الإمارات السند الحقيقي للشعب الفلسطيني ، داعيا إلى المزيد في نصرة الفقراء والضعفاء في ظل تقطع في رواتب أكثر من مائة وخمسين ألف عائلة فلسطينية . أما رئيس لجنة زكاة جنين المركزية الأستاذ عبد الرزاق أبو الهيجاء فذكر أن المئات من الحالات باتت تصطف على أبواب لجنة الزكاة بسبب فجوة الفقر التي تزداد في الأراضي الفلسطينية بسبب ارتفاع تكاليف الحياة مع بقاء حالتي الفقر البطالة مسيطرة على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية .جدير ذكره أن هيئة الأعمال الإماراتية اكبر كافل للأيتام في الأراضي الفلسطينية حيث تكفل حوالي العشرين ألف يتيم بالإضافة لكفالة العشرات من الأسر الفقيرة ، وتنفق أكثر من عشرة ملايين درهم سنويا على برامجها الاغاثية التي تستهدف الأسر المعدومة .