بالرغم من برودة الطقس التي تصل إلى (-2) في منطقة النقب الجنوبي، سار نحو 30 لاجئًا سودانيًا على الأقدام من سجن النقب الصحراوي  «كتسيعوت» حيث يوجد هناك «مخيم عبور» بجوار السجن، باتجاه مدينة بئر السبع، بعد أن رفض السجانون هناك إدخالهم بسبب عدم وجود تصاريح معهم.

سودانيون في بئر السبع

وكان السودانيون عبروا الحدود المصرية الإسرائيلية على ما يبدو الليلة قبل الماضية، وبدأوا بالسير على الأقدام حتى وصولهم ظهر الاحد إلى مخيم العبور المجاور لسجن كتسيعوت المجاور للحدود المصرية الإسرائيلية، إلا أن السجانين هناك رفضوا إدخالهم إلى السجن - الذي يعتبر مكان إقامة المئات من اللاجئين.
وتقوم منظمة "مساعدة للاجئين" بالبحث عنهم في جبال النقب، لكي لا يتعرض أحدهم إلى حالة من هبوط حرارة جسمه في هذا الطقس، ما يؤدي إلى وفاته.

ويستطيع مخيم العبور أن يستوعب حتى ألف لاجئ. يشار إلى أن الناطق بلسان مصلحة السجون، يارون زامير، أكد أنه لم يتم تحرير أي لاجئ اليوم، وأن ذلك يتم بصورة مراقبة وبعد استيعابهم في أماكن عمل في أنحاء البلاد.