الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 10:01

معلومة للشباب: اللحية تدخلكم نادي الرجل العصري

كل العرب
نُشر: 23/08/11 09:09,  حُتلن: 14:34

نجوم السينما يتباهون باللحية ولا يتنازلون عنها

اللحية نقضت غبار السنين عنها، ولم تعد إكسسوار الرجل المتمرد أو الكسول، بل عنوان وسامة تثير الإعجاب

تعتبر اللحية لكثير من الحركات الثورية مظهرا مكملا منذ القرن الماضي، فالشيوعيون واليساريون الراديكاليون، جعلوا اللحية جزء مهم من المظهر، كما يبدو على إرنستو تشي جيفارا، وفيديل كاسترو. لم تكن اللحية قبل عدة سنوات تدخل ضمن إكسسوارات الرجل الأنيق. فهي، إن لم ترتبط بالهيبيز والمتمردين على الأعراف أو الذين لا يزالون يعيشون عهد تشي جيفارا الذي ولى، فهي ترتبط بغير المبالين ممن لا يكلفون أنفسهم جهد حلقها. لكن اليوم أصبح نجوم السينما يتباهون بها ولا يتنازلون عنها، أما بالنسبة للحملات الترويجية وعروض الأزياء فيظهر في الكثير منها رجال بلحية.

 

فجأة نفضت اللحية غبار السنين عنها، ولم تعد إكسسوار الرجل المتمرد أو الكسول، بل عنوان وسامة تثير الإعجاب لما تضفيه على صاحبها من تميز، بل حتى الشوارب التي كانت محط تنكيت في الغرب لعدة عقود، وارتبطت في الأفلام بشخصيات كاريكاتيرية، بدأت تزحف إلى الوجه لتتوج اللحية، مرة على شكل خط رفيع ومرة أكثر كثافة. وعلى الرغم من تاريخ اللحية القصير جدا في عالم الموضة العصرية، الذي يعود إلى بضع سنوات، فإنها تحولت إلى ما يشبه الظاهرة. البعض يرد السبب إلى تمرد الرجل على ظاهرة «الميتروسيكشوال» التي عرفت عزها في العقد الأخير، وظهر فيها الرجل بصورة، وإن كانت لا تتعارض مع رجولته تماما، إلا أنها تظهر الجانب الناعم من شخصيته، من خلال اهتمامه بشكله وأناقته، وطبعا يأتي على رأس القائمة تخلصه من أي شعر لا ينمو فوق رأسه فقط.

اللحية كسترة!
أما البعض الآخر يفسرها بأنها أشبه بالقناع يستعمله الرجل ليخفي إما بشرة هجمت عليها حبوب الشباب وتركت آثارها محفورة عليها، وإما ليعكس نضجه ورجولته، باعتبار أن اللحية، والشعر عموما، ترتبط بالفحولة، بدليل أن شمشون الجبار فقد قوته بمجرد أن قصت دليلة شعره. 

مقالات متعلقة