أفيحاي أدرعي المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي:

الجيش اتخذ سلسلة من الاجراءات الدفاعية والهجومية التي تمثلت باستهداف خلايا تخريبية تطلق الصواريخ

عملية ايلات خرجت من قطاع غزة وأصابع الاتهام تشير الى ألوية الناصر صلاح الدين ولجان المقاومة الشعبية

حماس لا تشارك بشكل مباشر حتى الآن باطلاق الصواريخ على اسرائيل ولكنها في نفس الوقت تتحمل كامل مسؤولياتها

الهدف الرئيسي من وراء تنفيذ عملية إيلات كان خطف جنود اسرائيلين، الا انه محاولاتهم باءت بالفشل بسبب تدخل القوات الاسرائيلية

مليون اسرائيلي يعيشون في حالة خوف وذعر لتعرضهم لهجمات صاروخية في مناطق جنوب اسرائيل وخاصةً في مدينتي أشدود وبئر السبع

لا يوجد حرب بين اسرائيل واهالي قطاع غزة، وفي حال سقوط اطفال من القطاع فإن اسرائيل تأسف على سقوطهم، مثلما نأسف على سقوط أي مواطن اسرائيلي بريء

عملية إيلات استغرقت أشهر طويلة من التخطيط والجيش فشل في احباطها قبل تنفيذها ولكن سرعان ما تدخلت القوات الاسرائيلية للتصدي لمنفذي العملية وتم قتل جميع انصار هذه الخلية

نحن في الاسبوع الاخير من شهر رمضان واستقبال عيد الفطر ولا احد يقبل بأن تكون هناك طائرات في السماء، ولا نقبل بأن نشاهد المدنيين يقتلون ولكن فرض علينا التصعيد بسبب منظمة قامت بتنفيذ العملية

قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي في لقاء خاص لمراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب في القدس، إن عملية إيلات التي وقعت الخميس الماضي وراح ضحيتها ثمانية اسرائيلين انطلقت في الأساس من قطاع غزة وبعدها بدأت دائرة التصعيد والعنف في المنطقة الحدودية ما بين قطاع غزة واسرائيل، فكان الرد الاولي للجيش عن طريق استهداف أكبر قيادة لجان المقاومة الشعبية بحيث استهدف كل عناصر القيادة في هذا التنظيم مباشرة.

وأكد أدرعي: "بعد هذا تم إطلاق صواريخ باتجاه المدن الاسرائيلية في الجنوب وأصبح نحو مليون اسرائيلي يعيشون في حالة خوف وذعر لتعرضهم لهجمات صاروخية في مناطق جنوب اسرائيل وخاصةً في مدينتي أشدود وبئر السبع الكبيرتين لتعرضهم لهجمات صاروخية إذ يعيشون تحت وطأة النيران الفلسطينية".

قتل أنصار الخلية
وتابع أفيحاي أدرعي حديثه لمراسلتنا قائلا: "الجيش اتخذ سلسلة من الاجراءات الدفاعية والهجومية التي تمثلت باستهداف خلايا تخريبية تطلق الصواريخ ومنذ يوم السبت والاحد لم تنفذ أية غارة على قطاع غزة". وأضاف: " عملية ايلات خرجت من قطاع غزة حيث أكد وزير الأمن فور تنفيذ العملية بأن اصابع الاتهام تشير الى ألوية الناصر صلاح الدين ولجان المقاومة الشعبية. هناك نوع من اللعبة فالمنظمة "ترفض المسؤولية"، بسبب تخوفهم من الرد الاسرائيلي، مستغلة لجان المقاومة الشعبية الحدود بين قطاع غزة وجزيرة سيناء واسرائيل بسبب عدم بناء الجدار فيها حيث تسللوا من خلالها الى الاراضي الاسرائيلية وتم تنفيذ العملية ضد الجنود الاسرائيلين. العملية استغرقت أشهر طويلة من التخطيط والجيش فشل في احباطها قبل تنفيذها ولكن سرعان ما تدخلت القوات الاسرائيلية للتصدي لمنفذي العملية وتم قتل جميع انصار هذه الخلية".

أفيحاي أدرعي خلال لقائه مراسلتنا بالقدس

خطف جنود
وقال أفيحاي أدرعي لمراسلتنا بالقدس: "الهدف الرئيسي من وراء تنفيذ عملية إيلات كان خطف جنود اسرائيلين، الا انه محاولاتهم باءت بالفشل بسبب تدخل القوات الاسرائيلية". ونوه بالقول ردا على سؤال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: " لا يوجد حرب بين اسرائيل واهالي قطاع غزة، وفي حال سقوط اطفال من القطاع فإن اسرائيل تأسف على سقوطهم، مثلما نأسف على سقوط أي مواطن اسرائيلي بريء، ولكن هذه أوقات الحرب والقتال".

فرض علينا التصعيد
وقال أدرعي: "نحن في الاسبوع الاخير من شهر رمضان واستقبال عيد الفطر ولا احد يقبل بأن تكون هناك طائرات في السماء، ولا نقبل بأن نشاهد المدنيين يقتلون ولكن فرض علينا التصعيد بسبب منظمة قامت بتنفيذ العملية".

إطلاق الصواريخ على بئر السبع
وتابع أدرعي حديثه حول إطلاق الصواريخ على بئر السبع قائلا:"الصواريخ اطلقت عن طريق قطاع غزة. في الاعوام السابقة عندما اطلقت الصواريخ من قطاع غزة قالوا بأنها صواريخ لا تعرض الحياة للأذى لكن الصورايخ التي تطلق على المدن الاسرائيلية هي صواريخ متطوره يتم تهريبها الى قطاع غزة وهي ليست صورايخ محلية الصنع فالجهة التي تدعم الصواريخ لها عنوانها ومصدرها في مناطق مختلفه مثل إيران التي تدعم المقاومة في قطاع غزة. حركة حماس تسيطر على قطاع غزة، وبامكانها ان تبطل سيطرتها عن القطاع الا أنها لا تعمل لذلك ولكن بغض النظر حماس لا تشارك بشكل مباشر حتى الآن باطلاق الصواريخ على اسرائيل ولكنها في نفس الوقت تتحمل كامل مسؤولياتها عن ذلك.

صورة من عملية إيلات- Getty Images