الخيام الاحتجاجية المنصوبة في طول البلاد وعرضها تعمل على تجنيد المحتجين والمشاركة في المظاهرة القطرية اليوم السبت

إبراهيم سعدي: عرابة كسائر البلدات العربية تعاني من ضائقة سكنية خانقة تأتي ضمن خطة مبرمجة لمحاصرة القرى والمدن العربية ومنع توسيع نفوذها

يستعد الحزب الشيوعي والجبهة في عرابة لاحتضان المظاهرة القطرية ضد الغلاء ومن أجل العدالة الاجتماعية التي دعت اليها الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي حيث تمت التحضيرات اللازمة من شعارات وأعلام وغيرها. وقام اعضاء الشبيبة الشيوعية بتوزيع المناشير الداعية الى المظاهرة التي ستنطلق من أمام نادي الحزب الشيوعي في عرابة وصولا الى بيت محمد عبد الرحيم ياسين لتنتهي بمهرجان خطابي.

هذا وستلقى في الاجتماع الخطابي كلمات من رئيس الجبهة الديمقراطية النائب محمد بركة، والسكرتير العام للحزب الشيوعي الكاتب محمد نفاع، ورئيس كتلة الجبهة البرلمانية النائب د. حنا سويد، ورئيس مجلس عرابة المحلي عمر نصار، وعضو قيادة الجبهة الديمقراطية نوعا ليفي. وفي السياق تجري استعدادات واسعة في كافة المناطق والفروع لضمان المشاركة الفعالة في هذه المظاهرة، التي سترفع الشعارات الحقيقية والصادقة، التي تعبر عن مطالب الجماهير العربية وكافة الشرائح المسحوقة، حيث تعمل الخيام الاحتجاجية المنصوبة في طول البلاد وعرضها لتجنيد المحتجين والمشاركة في المظاهرة القطرية اليوم السبت.

التجنيد التام للمظاهرة
هذا وعقد قطاع البطوف للشبيبة الشيوعية اجتماعا بمشاركة قيادات فروع الشبيبة في البطوف لتجنيد الجيل الشاب الى المظاهرة، وتم التأكيد على المشاركة الواسعة في المظاهرة القطرية. كما وعقد يوم امس اجتماع لاعضاء منطقة الناصرة وممثلي فروع الشبيبة الشيوعية في النطقة وأكدوا على أهمية التجنيد التام والواسع للمظاهرة، فيما تستعد فرقة توفيق طوبي النحاسية للمشاركة في المظاهرة.
كما وعقدت الهيئات المختلفة في الجبهة وفروع الحزب الشيوعي اجتماعات واسعة للتجنيد للمظاهرة.
 

صرخة قوية
من جهته، أكد ابراهيم سعدي سكرتير فرع الحزب الشيوعي في عرابة أن عرابة كسائر البلدات العربية تعاني من ضائقة سكنية خانقة تأتي ضمن خطة مبرمجة لمحاصرة القرى والمدن العربية ومنع توسيع نفوذها، وفي عرابة هنالك احياء كاملة دون ترخيص. واشار الى ان الواجب يدعو إزاء السياسة الحكومية المينية اقتصاديا وسياسيا فإن الواجب يدعو الى التجند التام والكامل للمظاهرة القطرية لإطلاق صرخة قوية ضد سياسة هدم البيوت وتضييق الخناق.