الطلاب المشاركين في الدورة بلغ 15 طالبا يتبعون لمدرسة إبن خلدون الإعدادية كتجربه أولى لمثل هكذا فعاليات لامنهجية

ضمن فعاليات مشروع "بلد بلا عنف" الممول من قبل وزارة الأمن الداخلي وبإشراف مجلس عرابة المحلي وبرعاية مدرسة إبن خلدون الإعدادية أُقيم مساء اليوم الاثنين حفل إختتام على مائدة إفطار لتتويج دورة "الشيف الصغير" بقيادة الشيف عصام شمالي والتي استمرت ما يقارب الشهر ونصف الشهر. حضر الحفل كل من رئيس المجلس المحلي عمر نصار ومدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية عبدالله خطيب بالإضافة الى مركز المشروع في الوسط العربي جدعان صفدي ومركزة المشروع في البلدة أميرة رباح ومرشد المشروع نبيل بدارنة. كما وتواجد كل الطلاب المشتركين في الدورة بهدف توزيع شهادات الإنهاء عليهم.

بدأت فقرات حفل الإختتام مباشرة بعد الإنتهاء من تناول وجبة الإفطار حيث افتتح الحديث مركز الدورة عصام شمالي مرحبا بالحضور ومثنيا على الدور الكبير للمساهمين في إنجاح هذه الفعالية، بعد ذلك ألقى رئيس المجلس المحلي عمر نصار كلمته التي ثمن بها المجهود المميز لمركز الدورة والقييمين على المشروع ككل ولم ينسى توجيه التحية والإطراء للطلاب المشتركين في الدورة على إلتزامهم في فعاليات الدورة.
ملأ أوقات الفراغ
كما وتحدث كل المدعوين كل حسب إرتباطه ودوره في هذه الدورة حيث أبدوا إعجابهم العظيم بمركز الدورة وإسهامه الكبير بتفعيل الطلاب من خلال فعالية هادفة من شأنها ملأ أوقات الفراغ لديهم.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع مركز الدورة الشيف عصام شمالي قال:" في البداية أتقدم للحضور مهنئا بمناسبة الشهر الفضيل وأتمنى لهم صياماً مقبولاً وإفطاراً شهياً وتقبل الله صيامكم، وأضاف شمالي قائلاً: كون هذه الدورة هي الأولى من نوعها في الوسط العربي كان علينا نحن القيمون عليها إخراجها إلى النور بأعظم تقديم والعمل الجاد والدؤوب لإنجاحها كي تكون نموذجا مميزاً للآخرين على أمل أن نستطيع إدراجها ضمن التعليم المنهجي للمدارس تحت الثانوية في عرابة".
وأردف شمالي: أعتقد أن الدورة حققت الأهداف المرجوة منها بكل المقاييس والفضل يعود في ذلك لكل من الداعمين والمساهمين.وفي نهاية الحفل تم تقديم براويز تقديرية لكل ممثلي الأطراف الداعمة في خطوة من مركز الدورة لتكريمهم على دعمهم القوي لإنجاحها، كما تم تكريم الطلاب على إشتراكهم في هذه الدورة.
يذكرأن عدد الطلاب المشاركين في الدورة بلغ 15 طالبا يتبعون لمدرسة إبن خلدون الإعدادية كتجربه أولى لمثل هكذا فعاليات لامنهجية.