المهندس وافي سلامة عضو لجنة متابعة ازمة السكن:
حرفيش تعاني من ضائقة سكنية خانقة فمنذ 15 عاماً لم توزع قسائم بناء ومسطح القرية ضيق جداً وهنالك اكثر من 200 بيت بنيوا خارج مسطح القرية وجميع اصحاب هذه البيوت يتلقون الغرامات الباهظة وأوامر الهدم 

رئيس المجلس المحلي:
هناك 350 بيتًا بدون رخصة في حرفيش رغم اننا انهينا العمل من الخارطة الهيكلية قبل 6 اشهر ومؤخرًا طلبنا من مدير عام الداخلية عمرام قلعجي بالتدخل لانهاء هذا الموضوع

لن نقبل بهذا الوضع والتضييق على الاهالي تحت حجج مختلفة حرفيش بحاجة لتساريح بناء فورا والى توسيع مسطح القرية لاستيعان الازواج الشابة الجديدة والجنود المسرحين

الشيخ جمال فارس فارس:
على ما يبدو فإن هذه الدولة وهذه الحكومة لا تفهم إلا بالقوة وعلينا تصعيد إجراءاتنا تجاهها لنيل مكاسبنا

ما حصل اليوم في حرفيش هو أمر خطير للغاية لا يمكن السكوت عليه وهبة الشباب اليوم هي جزء بسيط مما سيحدث في المستقبل إذا استمر الوضع على حاله وإذا استمرت سياسة الحكومة بإعطاء أوامر هدم للمنازل

النائب سعيد نفاع:
إستهتار المؤسسة بالمطالب العادلة لأهالي حرفيش سيأدي في نهاية الامر الى صدامات حيث أن هنالك 400 بيت دون ترخيص بعضها بحجّة وجود الأراضي ضمن المحميّة الطبيعيّة

من المؤكد أن أذرع السلطة أصابها القلق على النشاط النضالي الإحتجاجي الذي وصل إلى حرفيش علما أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم فيها صدام مع موظفي المحميّة وعلى نفس الخلفيّة

إحتجاجا على سياسة الحكومة وأوامر الهدم قام المئات من أهالي قرية حرفيش الجليلية بإغلاق الشارع الرئيسي عند مدخل البلدة الشرقي وذلك للتنديد بقيام الشرطة وسلطة حماية الطبيعة بإصدار أوامر هدم بحق إحدى المنازل في الحي الشرقي من القرية. وقام العشرات من شباب البلدة بالتصدي لقوات الأمن وسلطة حماية الطبيعة وأجبرتهم على الخروج من القرية.

رئيس المجلس المحلي حرفيش - صلاح فارس

وتأتي هذه المواجهة في ظل الإحتجاجات المنتشرة في البلاد بشكل عام وفي حرفيش بشكل خاص إذ تم نصب خيمة إعتصام في مدخل القرية الغربي قبل أيام عدة إحتجاجا على عدم إعطاء رخص بناء وعدم توسيع مسطح القرية.

تصعيد الإجراءات لنيل مكاسبنا
الشرطة إمتنعت عن التواجد بالمكان بطلب من رئيس المجلس المحلي خشية من الإحتكاك مع شباب حرفيش وفقط طائرة عامودية حلقت في السماء لمتابعة الوضع عن قرب. وفي حديث مع الشيخ جمال فارس قال: "على ما يبدو فإن هذه الدولة وهذه الحكومة لا تفهم إلا بالقوة وعلينا تصعيد إجراءاتنا تجاهها لنيل مكاسبنا. ما حصل اليوم في حرفيش هو أمر خطير للغاية لا يمكن السكوت عليه وهبة الشباب اليوم هي جزء بسيط مما سيحدث في المستقبل إذا استمر الوضع على حاله وإذا استمرت سياسة الحكومة بإعطاء أوامر هدم للمنازل".

إغلاق الشارع الرئيسي ومنع حركة السير
العديد من المشايخ الدروز تواجدوا على مدخل القرية الشرقي وحاولوا تهدئة الأمور إلا أن العشرات من الشبان الملثمين قاموا بإغلاق الشارع الرئيسي مانعين حركة السير من الإتجاهين وقد استمر اغلاق الشارع اكثر من 5 ساعات . وفي حديث مع رئيس المجلس المحلي في حرفيش صلاح فارس قال: "  هناك 350 بيتًا بدون رخصة في حرفيش رغم اننا انهينا العمل من الخارطة الهيكلية قبل 6 اشهر ومؤخرًا طلبنا من مدير عام الداخلية عمرام قلعجي التدخل لإنهاء هذا الموضوع. لن نقبل بهذا الوضع والتضييق على الاهالي تحت حجج مختلفة حرفيش بحاجة لتساريح بناء فورا والى توسيع مسطح القرية لاستيعان الازواج الشابة الجديدة والجنود المسرحين ومرة اخرى اقول انه في حرفيش قرابه 350 بيتا بدون ترخيص بالرغم من وجود خارطة هيكلية مفصلة والاسوأ من ذلك انه ومنذ حوالي 15 عاماً لم يتم توزيع اي قسيمة بناء في القرية".

النشاط النضالي الإحتجاجي
النائب سعيد نفاع إستنكر الإستفزازات والإعتداءات على أهالي حرفيش وتذكّر بالإعتداءات على أهالي بيت جن عام 87 والتي أدت حينها إلى صدامات دامية. النائب نفاع قال: " إستهتار المؤسسة بالمطالب العادلة لأهالي حرفيش سيأدي في نهاية الامر الى صدامات حيث أن هنالك 400 بيت دون ترخيص بعضها بحجّة وجود الأراضي ضمن المحميّة الطبيعيّة. ومن المؤكد أن أذرع السلطة أصابها القلق على النشاط النضالي الإحتجاجي الذي وصل إلى حرفيش علما أن هذه هي المرة الثانية خلال أسبوع التي يتم فيها صدام مع موظفي المحميّة وعلى نفس الخلفيّة".
المهندس وافي سلامة عضو لجنة متابعة ازمة السكن أضاف: " ان قرية حرفيش تعاني من ضائقة سكنية خانقة فمنذ 15 عاماً لم توزع قسائم بناء ومسطح القرية ضيق جداً وهنالك اكثر من 200 بيت بنيوا خارج مسطح القرية وجميع اصحاب هذه البيوت يتلقون الغرامات الباهظة ويتلقون اوامر الهدم وهذا وضع لن نقبل به بتاتا" .

عدم المصادقة على الخارطة الهيكلية
يذكر ان العشرات من اهالي حرفيش نصبوا قبل أسابيع خيمة إعتصام في مدخل القرية وقاموا بتصعيد الإجراءات في الايام الاخيرة إحتجاجات على سياسة الحكومة ضد اهالي القرية بعدم اعطائهم قسام بناء وترخيص وعدم المصادقة على الخارطة الهيكلية للقرية المقترحة .وقد رفع المتظاهرون لافتات الإحتجاج والشعرات المنددة بهذه السياسة إتجاه الوسط الدرزي .