الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 03:02

معلمو بيت صفاف ضيوفا على مدرسة الغدير في سخنين

أمين بشير -
نُشر: 04/08/11 16:27,  حُتلن: 08:23

* زيارة معملي بيت صفافا لمدرسة الغدير للتعرف على كيفية إستخدام الحواسيب في منهاج الدراسة

* حسن غنايم: نعمل على مدار الساعة من أجل نجاعة العمل في المدرسة، وكلنا أمل أن نصل للقفزة التي ننظر اليها

قامت مجموعة كبيرة من معلمي بيت صفافا في القدس الشريف بزيارة الى مدرسة الغدير الجماهيرية في سخنين برفقة مفتش الحاسوب في الوسط العربي الدكتور نمر بياعة، وإلتقوا بالمربي حسن غنايم مدير مدرسة الغدير، والمربي كمال غنايم، والمعلمة رينا حنا مركزة الحاسوب في المدرسة، وفادي خلايلة، ومجدي بدارنة، وبإشتراك مدير قسم التربية والتعليم في بلدية سخنين المربي نبيه أبو صالح.


 
وتأتي هذه الزيارة للمدرسة للتعرف على كيفية إستخدام الحواسيب في منهاج الدراسة، وكيفية إستثمار ذلك للطلاب في طرق التدريس وبناء البرامج الخاصة التي تساعد على إستيعاب الطلاب، والمساهمة الفعالة في التواصل مع الطلاب حتى وهم في منازلهم من خلال الوظائف البيتية التي تمكن المعلم من إعداد أوراق عمل، وإرسالها لجميع الطلاب، وإستغلال موقع المدرسة من أجل التواصل مع الطلاب. وقال الدكتور نمر بياعة مفتش الحاسوب في الوسط العربي: "مدرسة الغدير وصلت الى ما وصلت إليه هو بجهد كبير، ويتم التخطيط للوصول الى إستغلال الإنترنت والحاسوب في العملية التربوية".

مشروع رقم سري
 أما حسن غنايم فأكد: "أنه مستعد كمدير مدرسة بإستغلال كل الوسائل التي تمكن المعلمين والطلاب لما فيه مصلحة الدراسة والعملية التربوية والتعليمية. هناك تجاوب معنا من قبل الأهالي وجميع المؤسسات، ونحن نعمل على مدار الساعة من أجل نجاعة العمل في المدرسة، وكلنا أمل أن نصل للقفزة التي ننظر اليها، وكلنا أمل أن نصل للتخطيط الذي نفكر به، وسنمنح جميع المعلمين إستكمال فردي لكل معلم على حده لمدة أربعة أيام، من خلال المرشد الداخلي الذي منحته وزارة المعارف للمدرسة، وسر نجاحنا أننا إنتقلنا الى مشروع رقم سري لكل طالب، ولدينا مرشدة تعمل 8 ساعات باليوم وتعمل مع المعلمين بشكل فردي".
 
إستخارة الموارد البشرية في العلم
الأستاذ نبيه أبو صالح مدير قسم التربية والتعليم قال:" أن العالم يعرف أن الإنترنت اليوم هو صاحب الكلمة، ونؤكد بدورنا أن الحاسوب هو مدخل للحياة والعالم بأجمعه، وأمة تتخلف عن إستعمال الحاسوب والتكنولوجيا ستبقى في غياهب ورهان الزمان، ومن المهم جداً أن نعد الموارد البشرية وغير البشرية وتسخيرها في سبيل العلم، وللأسف فإن مجتمعنا ما زال فيه عقلية جاهلية، والمفروض أن نعد كوادر مجتمعنا بشكل علمي وتكنولوجي أكثر لمواجهة التحديات".
أما المعلمة رينة حنا مركزة الحاسوب فقالت: "ليس بالهين الى ما وصلنا اليه، ولدينا جميع المعلمين يستخدمون الحاسوب وفي كل المواضيع، وكان الأمر سابقاً صعباً للغاية، وبفضل الله ومن ثم الإرادة التي كانت لدينا إستطعنا أن نفتتح هذه الغرفة المحوسبة، ونقوم بإستخدام الحاسوب في جميع المواضيع، وقد كان تعاون مثمر بين جميع المعلمين".

 

مقالات متعلقة