الدكتور سلام فياض:
لا نريد الفتات من إسرائيل بل نريد وقف العدوان ونريد لهذا الاحتلال أن يرحل وآن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحمل المسئوليةالمباشرة لإنهائه 

اعتبرت السلطة الفلسطينية إعلان إسرائيل عن تسهيلات بمناسبة شهر رمضان بعد قتل قواتها فلسطينيين اثنين يوم الاثنين بأنها "مفارقة مرفوضة".

وقال الدكتور سلام فياض رئيس الحكومة الفلسطينية في بيان صحفي " لا نريد الفتات من إسرائيل بل نريد وقف العدوان ونريد لهذا الاحتلال أن يرحل وآن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحمل المسئولية المباشرة لإنهائه".
استخدام العنف
وأضاف أن "لجوء جيش الاحتلال لاستخدام العنف ضد مواطنينا العزل إنما يعبر عن نزعة عدوانية عنصرية وثقافة استهتار ولا مبالاة لا يمكن لحكومة إسرائيل التنصل من المسئولية عنها".وحذر من العواقب "الوخيمة" جراء استمرار الاقتحامات والاجتياحات العسكرية ، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته بإلزام إسرائيل وقف هذه الممارسات ومنع تدهور الأوضاع الأمنية.
تصاريح لزيارة اقارب في اسرائيل
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان هذه التسهيلات تشمل منح تصاريح لزيارة اقارب في اسرائيل وللفلسطينيين الراغبين في التوجه الى الخارج عبر مطار بن غوريون الدولي، وسيتم فتح حاجز المحكمة شمالي رام الله للتنقل الحر حتى منتصف الليل، وفي حواجز غور الاردن سيسمح بمرور عرب الداخل، وسيسمح بانتقال شاحنات محملة بالبضائع بين الضفة الغربية وغور الاردن، وسيفتح حاجز رقم 107 في قلقيلية امام عرب الداخل العائدين من زيارات الاقارب في الضفة الغربية، وفي الحرم القدسي الشريف سيسمح لالفي فلسطينيي باداء الصلاة ما عدا ايام الجمعة.
الحرم القدسي الشريف
اما في ايام الجمعة خلال شهر رمضان وفي ليلة القدر، فسيسمح بدخول الحرم القدسي الشريف لرجال لهم تصاريح دخول ممن تتجاوز اعمارهم 45 وهم متزوجون ولهم اطفال، ولرجال فوق سن الخمسين دون تصاريح، وللنساء تتراوح اعمارهن بين 30 عاما وحتى 45 عاما صاحبات التصاريح وهن متزوجات ولهن اطفال، ولن تكون النساء اللواتي تتجاوز اعمارهن الخامسة والاربعين بحاجة الى تصاريح.
واطلع منسق اعمال الحكومة الاسرائيلية الميجر جنرال ايتان دانغوت ممثلي السلطة الفلسطينية على التسهيلات وتم الايعاز الى للجيش الاسرائيلي بمراعاة مشاعر الفلسطينيين خلال شهر رمضان.