المؤسسة أتمت ثلاثة بيوت بشكل كامل وما زال العمل جارياً في البيت الرابع وسيتم إنجازه خلال الأيام القريبة

صالح أبو سعد:

من يرى البيوت القديمة يظن حتماً أنه يعيش في أفقر دول العالم، وليس في دولة تدعي الرفاهية والديمقراطية، وحرية الإنسان

مؤسسة النقب وبدعم من صندوق الإسراء للإغاثة وضعنا نصب أعيننا أن نساهم في دعم صمود القرى غير المعترف بها، ومساعدة أصحاب البيوت المهدمة

في أجواء من الفرحة والسرور إستقبل أكثر من35 شخصاً من الأطفال والنساء من بلدة اللقية، وتل السبع، والسيد رمضان في بيوت جديدة، حيث قامت مؤسسة النقب ببناء بيوت جديد لأربع عائلات كانت تعيش في ظروف قاسية جداً، وفي مساكن ضيقة وغير صالحة للسكن، وقد بلغت تكلفة البيوت الثلاثة ما يزيد عن 70 ألف شيكل قدمتها المؤسسة لدعم هذه العائلات، وقد أتمت المؤسسة ثلاثة منها بشكل كامل وما زال العمل جاريا في البيت الرابع وسيتم إنجازه خلال الأيام القريبة.

رئيس مؤسسة النقب للأرض والإنسان صالح أبو سعد الذي واكب عملية البناء وأشرف على إتمام المشروع قال: "نشعر بالسعادة الكبيرة والفرحة تغمرنا ونحن نرى هذه العائلات تدخل البيوت الجديدة بعد سنوات عديدة من الحياة المريرة والظروف القاسية"، وأضاف: "إن من يرى البيوت القديمة يظن حتماً أنه يعيش في أفقر دول العالم، وليس في دولة تدعي الرفاهية والديمقراطية، وحرية الإنسان، ولكننا بعون الله أخذنا على عاتقنا أن نقدم ما بوسعنا لخدمة أهلنا، ورفع الظلم عنهم، وخاصة أننا في مؤسسة النقب وبدعم من صندوق الإسراء للإغاثة والتنمية وضعنا نصب أعيننا أن نساهم في دعم صمود القرى غير المعترف بها، ومساعدة أصحاب البيوت المهدمة ونصرة قضيتهم العادلة وهي حقهم في بناء بيوتهم على أرضهم".

تكاتف للهجمة الشرسة
بدوره أشاد الشيخ أسامة العقبي مسؤول الحركة الإسلامية في حورة بالدور الريادي لمؤسسة النقب ودعمها لصمود الأهل في النقب ومساعدتها للعائلات المحتاجة، وأصحاب البيوت المهدمة وشكر إدارة المؤسسة على تواصلها الدائم مع أهالي النقب، وأضاف: "أننا في مرحلة بأمس الحاجة أن نتكاتف ونتعاضد أمام تلك الهجمة الشرسة التي تجتاح النقب من قبل اذرع المؤسسة الإسرائيلية المختلفة".