المحكمة المركزية في بيتح تكفا إستجابت مؤخّرًا لطلب المحامي قيس ناصر بتجميد عملية إخلاء أحد البيوت لعائلة العجو الذي كان قد صدر أمر بإخلائه حتى تاريخ 3-8-2011

النائب عفو إغبارية: الجماهير العربية في إسرائيل تواجه أشرس حكومة يمينية عنصرية متطرِّفة تقوم بأبشع الممارسات الترانسفيرية للجماهير العربية في النقب والمثلث

نشطاء من القوى الديمقراطية اليهودية ومن حركات يهودية عربية مثل: (الجبهة)، (سوليداريوت)، (ترابط)، (الحق والمسكن)يتواجدون في بيوت عائلة العجو في الرملة على مدار الـ24 ساعة، لحماية السكان ومنع قرارات وأوامر الإخلاء المجحفة

قام النائب د. عفو إغبارية بزيارة إلى عدد من أُسر عائلة العجو في الرملة، المهدّدة بيوتها بالإخلاء والهدم من قبل شركة عميدار الحكومية ودائرة أراضي إسرائيل، وكان برفقة د. عفو أعضاء قيادة الحزب الشيوعي في المدينة: حورية السعدي، وعوني كحيل، وعضو البلدية الجبهوي فايز منصور، وعدد من النشطاء الجبهويين.

وإستمع د. عفو لشرح مفصّل من أبناء عائلة العجو عن معاناتهم من جراء ملاحقة شركة عميدار الحكومية لهم، والمؤامرات التي تحيكها ما تسمّى بـ"دائرة أراضي إسرائيل"، الذراع التنفيذي لوزارة الداخلية، خاصة في ظل صدور قرار إخلاء لبيت من عائلة العجو قبل ثلاثة أشهر وبالفعل تمت عملية الإخلاء وإغلاق مدخل البيت بالطوب والإسمنت، واليوم يتواجد نشطاء من القوى الديمقراطية اليهودية ومن حركات يهودية عربية مثل: (الجبهة)، (سوليداريوت)، (ترابط)، (الحق والمسكن)، يتواجدون في بيوت عائلة العجو في الرملة على مدار الـ24 ساعة، لحماية السكان ومنع قرارات وأوامر الإخلاء المجحفة.

تضييق الخناق على السكان العرب بقرار الهدم
وقال د. عفو خلال لقاءه مع عائلة العجو: "إن الجماهير العربية في إسرائيل تواجه أشرس حكومة يمينية عنصرية متطرِّفة تقوم بأبشع الممارسات الترانسفيرية للجماهير العربية في النقب والمثلث، فهي تهدم قرية بكاملها في النقب، وتقوم بتضييق الخناق على السكان العرب في المدن المختلطة في اللد والرملة، ويافا، وعكا من أجل ترحيلهم ونقلهم إلى القرى العربية المجاورة، ففي عكا نجحت السلطة بترحيل نسبة كبيرة من المواطنين العكيّين إلى قرية المكر، وفي الرملة تنوي ترحيل عائلة العجو وعائلات أخرى إلى جلجولية، وقرى عربية أخرى ليتسنّى لها تمرير شارع 431 من أراضي الرملة والبطش بأراضي المواطنين العرب لصالح حيّ (مَتسليح) اليهودي الذي أقيم لهذا الغرض".

مساندة أهلي عائلة العجو من قِبل كتلة الجبهة
وبعد إنتهاء الزيارة، إلتقى د. عفو في نادي الحزب الشيوعي بنشطاء الحزب والجبهة، وجرى مناقشة العديد من القضايا السياسية، أهمها تصعيد النشاطات الإحتجاجية لحماية سكان عائلة العجو المكوّنة من سبع أسر تشمل 65 نفرًا من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، مطلبهم الوحيد، مواصلة معيشتهم في بيوتهم وأرضهم التي يملكونها منذ عام 1953، كما وأكد د. عفو أن أعضاء كتلة الجبهة في الكنيست قاموا بزيارات متكرِّرة إلى اللد والرملة حول مختلف القضايا، وخاصة قضية الأرض والمسكن، وأنه سيتابع القضية من خلال كتلة الجبهة في الكنيست لمساندة أهالي عائلة العجو ومواطني الرملة العرب بشكل عام.
يذكر أن المحكمة المركزية في بيتح تكفا قد إستجابت مؤخّرًا لطلب المحامي قيس ناصر بتجميد عملية إخلاء أحد البيوت لعائلة العجو الذي كان قد صدر أمر بإخلائه حتى تاريخ 3-8-2011.