غنايم: السلطة والدولة تعملان بكل الطرق على سلب الأرض منا نحن العرب أصحابها الأصليين

قام عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة ميدانية إلى منطقة الخوالد، حيث اطلع على مشكلة البيوت التابعة للسيد علي محمد خوالد وعائلته، الذين يخوضون نضالا طويلا من أجل البقاء في بيوتهم المقامة قبل قيام دولة إسرائيل، ومن أجل الصمود على أرضهم التي يملكون بها الطابو.

سلب الأرض
وشارك النائب غنايم في الزيارة الشيخ محمد سواعد، مسؤول الحركة الإسلامية في المنطقة.وفي عرضه لمشكلتهم أمام النائب غنايم قال على خوالد: إنه منذ عام 2004 يخوض معركة للبقاء في بيته وعلى أرضه، وفي كل مرة تأتي السلطات ودائرة أراضي إسرائيل بحجة أخرى لإخراجه من المنطقة، حيث كانت ادعاءاتهم أن البيوت بحسب المخططات القطرية "تاما 8" و "تاما 35" مقامة على أراض زراعية وليست على أراض مخصصة للبناء، ثم من جديد يريدون مصادرة الأرض بادعاء أن البيوت مقامة على أرض مخطط لها أن تكون متنزها قوميا.وأكد علي خوالد أن بيوته تبعد أمتارا قليلة فقط عن الخارطة الهيكلية لقرية عرب الخوالد، وأن المسألة وصلت للمحاكم، وهناك قرار بهدم البيوت خلال أشهر.وخلال الزيارة أكد النائب غنايم أن "السلطة والدولة تعملان بكل الطرق على سلب الأرض منا نحن العرب أصحابها الأصليين، وأنه يجب علينا أن نبذل كل الوسائل المتاحة للحفاظ على الأرض والتشبث بها". ووعد بالعمل على متابعة القضية أمام الجهات المختصة.