الشيخ حمّاد أبو دعابس:

نحن بحاجة إلى التوبة حتّى نرتقي من الإسلام إلى الإيمان، ونكثر من التوبة حتى نرتقي من الإيمان إلى الإحسان، ثمّ إلى التقوى، ثم إلى الشكر

ألقى الشيخ حمّاد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني محاضرة إيمانية وروحانية مسجد الرسالة بتل السبع وذلك استقبالاً لشهر رمضان المبارك والذي نستقبله وننتظره بتلهّف وشوق المحبين إلى الطاعة والرضوان.
 


المحاضرة كانت بعنوان كيف نستقبل شهر رمضان المبارك، الشيخ حماد أبو دعابس بيّن أنه لا بد من طرق باب التوبة والاستغفار لمن يستقبل حبيباً على قلبه وبعيداً ننتظر وصوله عما قريب معتبراً أنَّ الاستغفار والتوبة هما سلم الإرتقاء:" فنحن بحاجة إلى التوبة حتّى نرتقي من الإسلام إلى الإيمان، ونكثر من التوبة حتى نرتقي من الإيمان إلى الإحسان، ثمّ إلى التقوى،ثم إلى الشكر"، ووصف التوبة بمطهرةٍ للعبد قائلاً:" لا بد للعبد من الإستغفار والتوبة حتى يغفر الله له الذنوب" واستطرد قائلاً:" ومن لم تطهّره التوبة والإستغفار يبتليه الله، ومن لم يطهُر يشدد الله عليه في سكرات الموت أو يُذيقه الله بعض العذاب ومن لم ينفعه ذلك شدَّد الله عليه في الحساب لعله يطهُر فان لم ينفعه ذلك تتخطفه كلاليب النار، فإن لم تنفعه كل هذه المغاسل أدخله الله النار بعض الوقت ثم يُدخله الجنة ". كما وأوصى الشيخ الحضور الإستزادة من أعمال الطاعة، وخاصّة الدعاء والإلحاح فيه، وعدم الإقتصاد والإقتصار على الحد الأدنى من أعمال الإسلام ضارباً على ذلك الكثير من الأمثلة من حياة الصحابة والسلف والخلف.