الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 05:02

إن الله لا ينظر الى صوركم:بقلم يوسف جبارين

كل العرب
نُشر: 23/07/11 08:15,  حُتلن: 07:31

يوسف جبارين:

انهم ضعفاء القوه والجسم ولكنهم عند الله خير من المؤمن الفاسق الذي يفرح بجمالبه وقوته

هناك من الناس الذين يقولون في انفسهم انهم يصلون لله تعالى ولكن يلومون الله لانهم ضعفاء الجسم

بسم الله الرحمن الرحيم
هناك كثيرا من الناس من يتم التقصير بهم او بمعنى اصح يكن الاستهتار بهم منهم
1_ضعيف الجسم
2_ضعيف الجسم وقليلا الوسامه
3_من له عقدة اللسان اي بطيء الكلام
اريد ان اقول لهؤلاء الناس لا تياسو ولا تنظرو لانفسكم نظرة اليائس من الحياه.من لناس من يلوم الله لانه خلقه ضعيف القوه والجسم ولو يعلم هذا الانسان ان الله كرمه على كثيرا من الناس لمدح الله حتى الموت وصدق الشاعر حينما قال
ترى النحيف فتزدريه..مع ان في قلبه اسد مزير...
ان هؤلاء الناس خير عند الله من الاقوياء الذين يمتلكون الصحه والوسامه ولو ان الله جل في علاه ينظر الى الناس بجمالهم لكان اول من دخل الجنه الصينيون والاغنياء والمفسدون في الارض ...هناك من الناس الذين يقولون في انفسهم انهم يصلون لله تعالى ولكن يلومون الله لانهم ضعفاء الجسم والوسامه وخلق من هو اقل منهم يمانا بوسامه وقد خاطبهم الله وقال لهم (ولا تعجبك اجسامهم واولادهم ان يريد الله ان يعذبهم بها)...
واريد ان اقول لكل من هو قوي الجسم وكل من هو صاحب وسامه لا تستهن بهؤلاء الناس فان في قلب احد فيهم اسد مزير...صحيح انهم ضعفاء القوه والجسم ولكنهم عند الله خير من المؤمن الفاسق اللذي يفرح بجمالبه وقوته وقد قال الله تعالى(ان الله لا ينظر الى صوركم ولكنت ينظر الى قلوبكم واعمالكم).....
واحب ان اعلق على هذا الامر الخطير وهو ان هؤلاء الناس لا يصدق انهم اذكياء ولاات يصدق انهعم من اصحاب العقول الذي نورها اللهع بالايمان والحكمه..ولو نظر احدنا على واحد منهم لقال في نفسه(هذا لا يعلم شيء انه مظمون للجنه)لماذا يقولون هكذا..
هل فتحو قلبهم؟؟؟
هل خاطبوهم؟؟
هل صاحبوهم؟؟
هل اكتشفو مواهبهم؟؟
لا حول ولا قوة الا بالله....اللهم اهدينا يا رب العالمين

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب.
لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:
alarab@alarab.co.il

مقالات متعلقة