الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 07:01

اختتام مخيم الجذور لأبناء الللقية في رحاب تل المرح في حفلة ختامية موجزة

كل العرب
نُشر: 21/07/11 18:16,  حُتلن: 07:49

المربي محمود الصانع: المخيم جاء بدوره ليكون صرخة تؤكد كفى للتناحر وهلموا للتماسك والتعاضد فإنما يُأكل الذنب من الغنم إلا القاصية

الحفل الختامي تخلل كلمة موجزة للمربية أسماء الصانع سكرتيرة اللجنة، والتي رحبت بضيوف الحفل الكرام، وكلمة إجمالية بمجريات صيرورة هذا المخيم

أنهى مخيم الجذور اللمسات الأخيرة للحفل التكريمي الختامي الذي تكلل بنجاح باهر بمواكبة الطاقم الإداري المنظم الذي ترأسه المربي محمود الصانع أبو امير، والمهندس نصوح ابو كريم، الذي ظل ملازماً لحيثيات الحفل الختامي عبر هاتفه النقال من تركيا، بمعية الأهالي الكرام لاسيما الجهات المتبرعة التي ساهمت بدور فعال لتنفيذ الفكرة بسخائهم وكرمهم وطيب سجاياهم وجودهم.

هذا وتخلل الحفل الختامي كلمة موجزة للمربية أسماء الصانع سكرتيرة اللجنة، والتي رحبت بضيوف الحفل الكرام، وكلمة إجمالية بمجريات صيرورة هذا المخيم من لدن البدىء الى مسك ختامه متمنية أن تظل هذه المخيمات ترسم السعادة على محيا أشبالنا، وشكرت المؤسسات الخيرية التي لم تبخل بالعطاء، ولم تألوا جهداً وعزماً، بل أنها ضربت أروع مثال في التضحية والتفاني في سبيل إبرام وبلورة المخيم على أتم وجه وأكمل صورة.

 صرخة كفى للتناحر
هذا وعقب الناطق بلسان لجنة الحارات المربي محمود الصانع مفنداً رأيه حول المخيم قائلاً: "إننا كنا نرنو لسمو نهضة اشبالنا لتوطيد العلاقات الإجتماعية والوشائج الأسرية لكبح جماح الخصام والفرقة التي زادت من وهننا وضعفنا، وجاء هذا المخيم بدوره ليكون صرخة تؤكد كفى للتناحر وهلموا للتماسك والتعاضد فأنما يُأكل الذنب من الغنم إلا القاصية، دعونا نتعالى عن المآرب الشخصية والفردية لتذوب مصلحة الأفراد وتنصب في معين المصلحة العامة، وحتى لا ينطبق علينا المثل "أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض".



ترسيخ الأسس والمبادىء
هذا وتنفس الصعداء المدير التنفيذي المهندس المعماري الأخ نصوح الذي لم يبرع في مجال الهندسة المعمارية فحسب، بل تعداه ليكون علماً وسنداً وذخراً في ترسيخ الأسس والمبادئ، والركائز التربوية والقيم الفاضلة.
وأضاف: "نهيب بالشكر والإمتنان والعرفان للأب التربوي الفاضل (أبو جبران) الذي نحني هاماتنا حياءاً ونطأطأ إجلالاً ووقاراً لقدوتنا، ومثلنا الأعلى الذي تخرجنا من معين ونبع عطائه الذي لم ينضب ومدرسته الأخلاقية والتربوية التي لمسنا على أرض الواقع جيلا مثقفاً وكادرًا مهنياً وشريحة مجتمع غيورة ترنو لنهضة تقدمهم ولرفعتهم للمضي قدماً نحو مستقبل زاهر"

توزيع الدروع والجوائز
وبعد ذلك وزعت جوائز تقديرية لمدير هذا المخيم ناصر شبلي، والذي كان العين الساهرة التي تضيء وتنير طريقهم، ولتذوت بهم الجانب الحسي المرهف ليكونوا ذوي أخلاق سامية، وشكر المرشدين والمرشدات على مساندتهم ومؤازرتهم للمخيم، ومواكبتهم لهذا المخيم، ومسك الختام ثم توزيع الدروع الفخرية للجهات التي تبرعت.

مقالات متعلقة