الزوجة:

تم الإثبات بأن الجهاز الخلوي الخاص لم يكن لي أي نية لإعطائه  لزوجي كما إتهمت

أصبت بصدمة بعد إقتحام الشرطة لغرفة التفتيش وإخراجي إلى غرفة بعيدة عن أنظار عائلات الأسرى

أفرجت شرطة تحقيق بيسان ، قبل قليل، عن زوجة الأسير منير عطون (27 عاماً) بعد تحقيق دام عدة ساعات بتهمة الكشف عن وجود جهاز خلوي بداخل جيبة الجلباب في سجن جلبوع خلال زيارتها لزوجها صباح اليوم.

أصبت بصدمة
وأفادت زوجة الأسير علياء عطون 26 عاماً في حديث خاص مع مراسلتنا بالقدس، بعد أن قامت إدارة سجن جلبوع بذكر أسماء الفوج الأول للزيارة كان إسم العائلة من ضمن الفوج، حيثُ قمتُ مسرعةً مع إبني مروان إبن الإحدى عشر شهراً ووالدة الأسير وشقيقتهُ دون الإنتباه بوجود جهاز الخلوي بداخل جيبة الجلباب. وقالت الزوجة، عند إجتيازي الباب الكهربائي للتفتيش الأول عند مدخل السجن لم يتم إصدار إنذار لوجود أية مخالفة لقوانين إدارة السجن، وبعد ذلك عند التفتيش الثاني قبل الزيارة قامت إحدى الشرطيات بفحصي وعند إصدار إنذار قامت بتفتيشي باليد إلا أنها أخرجت الجهاز الخلوي الخاص من داخل الجيبة، إلا أنني أصبت بصدمة بعد إقتحام الشرطة لغرفة التفتيش وإخراجي إلى غرفة بعيدة عن أنظار عائلات الأسرى.

الإثبات والإفراج
وأضافت الزوجة، منعت العائلة من الزيارة وبعد إنتهاء الفوج الأول والثاني من زيارة الأسرى تم نقلي لشرطة تحقيق بيسان برفقة والدته  وبحضور محامي مؤسسة يوسف الصديق، تم الإثبات بأن الجهاز الخلوي الخاص لم يكن لي أي نية لإعطائه  لزوجي كما إتهمت.
جدير بالذكر بأن الأسير الموقوف منذ ستة شهور من بلدة صور باهر في القدس، للإشتباه به هو وخمسة آخرين بتنظيم خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس والتخطيط لتنفيذ علميات تفجيرية وهم: جهاد عطون والبالغ من العمر 22 عاما وهو شقيق الأسير الأمني محمد عطون، والذي يقبع في السجن بتهمة قتل 3 إسرائيليين بينهم ضابط في الجيش، أما المعتقل الثاني فيدعى منير عطون ويبلغ من العمر 27 عاما وكان قد سجن عام 2007 و2008 على خلفية نشاطه في حركة حماس . والمعتقل الثالث في الخلية يدعى أحمد نمر 25 عاما وهو أسير أمني محرر إعتقل على خلفية نشاطاته في حماس، كما وتم إعتقال الشقيقين أحمد ومحمد دويات 29و30 عاما.