ألنائب عفو إغباريةدولة تشرّع القوانين العنصرية ضد مواطنيها وتمارس ضدّهم سياسة كمّ الأفواه لا يحقّ لها أن تدّعي الديمقراطية
في أعقاب الإعتقال التعسّفي للشيخ رائد صلاح رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية من قبل أذرع الأمن البريطانية قال النائب د. عفو إغبارية، إن إعتقال الشيخ صلاح هو خطوة إستفزازية غير ديمقراطية من جانب السلطات البريطانية التي اعتدنا قديمًا على ممارساتها المعادية لحريّة شعبنا الفلسطيني وإستقلاله.
وعبّر د. عفو استنكاره الشديد لإعتقال صلاح في بريطانيا مشيرًا إلى سياسة الأنظمة الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا الذين يميلون بشكل مفضوح لكسب مودّة واسترضاء اللوبي الصهيوني وحكومة اليمين العنصرية المتطرّفة في إسرائيل، وأصبح شعارهم "مكافحة الإرهاب" شعار يروِّجونه بسبب أو بدون سبب لخدمة مصالحهم وتنفيذ مؤامراتهم لفرض هيمنتهم في العالم، والأنكى من كل ذلك أنهم يساوون بين مجرمي الحرب الذين يرتكبون الجرائم بحق الإنسانية كالجرائم التي ارتكبتها حكومات إسرائيل المتعاقبة ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وبين من يناضل سياسيًا من أجل نيل حقوقه.
إغبارية يطالب بالإفراج عن الشيخ
وطالب د. عفو السلطات البريطانية بالإفراج الفوري عن الشيخ، مؤكِّدًا أن من حق الشيخ رائد صلاح ممارسة نشاطه السياسي وأن زيارته لبريطانيا كانت شرعية بناء على دعوة تلقاها من مركز دراسات الشرق الأوسط والمنتدى الفلسطيني لإلقاء محاضرات تضامنًا مع الشعب الفلسطيني. وإنتقد د. عفو السياسة الرسمية الإسرائيلية التي تلاحق الشيخ رائد صلاح وقيادات الجماهير العربية، مؤكِّدًا أن دولة تشرّع القوانين العنصرية ضد مواطنيها وتمارس ضدّهم سياسة كمّ الأفواه لا يحقّ لها أن تدّعي الديمقراطية.