إطلاق سراح الطفلين بكفالة مالية قيمتها 2500 شيكل، مع التوقيع على تعهد مكتوب بالإلتزام بالسجن المنزلي لهما

عائلتا الطفلين:

الوضع الصحي لهما في غاية السوء نظرا لرفض المحكمة إعطائهما أية خدمات صحية خلال اليومين الماضيين

قوة مكونة من تسعة عناصر من فرق المستعربين قد خطفت الطفلين مساء يوم السبت 25.06.11 من منطقة العيسوية وقامت بضربهما والإعتداء عليهما

لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

بنية الشرطة مواصلة كافة الإجراءات القانونية بما فيها تقديم لوائح إتهام ضدهم في القريب العاجل

إعتقال عدة مشتبهين في حي العيسوية السبت الماضي بشبهة إلقاء الحجارة والإعتداء على رجال الشرطة وقوات حرس الحدود التي تواجدت في الحي

أصدرت محكمة الصلح أمرا بإطلاق سراح الطفلين عوني أبو غوش، وأحمد محيسن من بلدة العيسويةـ على أن يتم إبعاد الطفل محيسن من بلدة العيسوية الى بيت حنينا، والطفل أبو غوش الى البلدة القديمة، كما فرض عليهما السجن المنزلي الفعلي حتى نهاية هذا الشهر، وقرر المدعي العام إعطاء مهلة لتقديم لائحة اتهام ضدهما. وقد تم إطلاق سراح الطفلين بكفالة مالية قيمتها 2500 شيكل، مع التوقيع على تعهد مكتوب بالإلتزام بالسجن المنزلي لهما.

الخوف والذعر
وأفادت عائلتا الطفلين، بأن الوضع الصحي لهما في غاية السوء نظرا لرفض المحكمة إعطائهما أية خدمات صحية خلال اليومين الماضيين مما أدى إلى تدهور حالتيهما. فضلا عن حالة الخوف والذعر التي عاشها الطفلين خلال اليومين الماضيين وما تلاها من ضغوط نفسية عليهما وعلى الأهل بالوقت ذاته. ويذكر أن قوة مكونة من تسعة عناصر من فرق المستعربين قد خطفت الطفلين مساء يوم السبت 25.06.11 من منطقة العيسوية وقامت بضربهما والإعتداء عليهما مما أدى لكسر يد الطفل محيسن ورضوض شديدة في عين الطفل أبو غوش.

تدهور الحالة الصحية
من جهة أخرى أمرت الصلح الإسرائيلية بإبعاد الطفل خالد موسى عويضة والبالغ 15 عاماً الى خارج بلدة سلوان حتى الأول من آب القادم ومن ثم يعود لكي تعاد محاكمته، وقد أطلق سراحه بالزام المحكمة بدفع غرامة 2500 شيكل، وتوقيع والده على كفالة بقيمة 1500 شيكل. وأفادت عائلته بأن حالته الصحية سيئة، ويعاني من إلتهابات في العيون، وأن أنفه مكسور نتيجة الإعتداء عليه من قبل قوات الإحتلال ويعاني من صعوبات في التنفس ورضوض في جسده، كما أنه فقد وزنة داخل السجن على حد قول العائلة.

توجيه الشتائم
في نفس السياق أفرجت الشرطة عن الفتى علي أبو دياب 14 عاماً بعد الزام محكمة الصلح على دفع غرامة قيمتها 1500 شيكل، وكفالة بقيمة 5 آلاف شيكل، وفرض السجن المنزلي لمدة 14 يوماً. وقال أبو دياب، خلال فترة الإعتقال تعرضت لعدة مرات للضرب بجهة الرأس والوجه، وكان أكثرها خلال وجودي داخل سيارة الشرطة مع توجيه الشتائم السيئة.

تعقيب الشرطة
وعقبت لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي بالقول للعرب: "تم إعتقال عدة مشتبهين في حي العيسوية السبت الماضي بشبهة إلقاء الحجارة والإعتداء على رجال الشرطة وقوات حرس الحدود التي تواجدت في الحي، بينهم قاصرين". وأضافت لوبا سمري للعرب: "لاحقا وبعد التحقيق معهم، تم عرض المشتبهين على المحكمة والإفراج عنهم بكفالة وشروط مقيدة علما أن التحقيق بشأنهم ما زال مستمرا وبنية الشرطة مواصلة كافة الإجراءات القانونية بما فيها تقديم لوائح إتهام ضدهم في القريب العاجل".