إبراهيم صرصور أكد على أهمية التخطيط السليم والتنفيذ لمواجهة المشاكل والتحديات التي تواجهنا كأقلية عربية

صرصور شدد على أهمية الإستثمار في العنصري البشري ، وهو العامل المهم والجوهري في إحداث التغيير المنشود عن طريق تشجيع الجماهير للمشاركة  في إعداد خطط الإنقاذ

شارك الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، في المؤتمر الذي نظمته جمعية الجليل – الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية في قاعة المؤتمرات في مدينة شفاعمرو وذلك لعرض نتائج المسح الإجتماعي الإقتصادي الثالث.

بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية من قبل روزلاند دعيم رئيسة الهيئة الإدارية وبكر عواودة مدير عام الجمعية. بعدها تم عرض نتائج المسح ، والذي أظهرت بشكل واضح أن وضع فلسطينيي الداخل بحاجة للكثير من العمل الجاد لتحسين ظروفهم خاصة في مجال التعليم والبناء والرفاه والبنى التحتية. بعدها عقبت عُلا عوض رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

نتائج المسح
تلتها فقرة المداخلات على نتائج المسح شارك فيها من ذوي الإختصاص : د. جلال طربيه من قسم علم الوبائيات في المركز الطبي تل أبيب ، د. أيمن إغبارية من قسم السياسات والقيادة التربوية من جامعة حيفا، د. أسماء غنايم من قسم تكنولوجيا المعلومات والإتصالات من كلية القاسمي، د. روضة عطا الله من جمعية الثقافة العربية، د. ماري توتري محاضرة جامعية في كلية أورانيم وجامعة حيفا وأمطانس شحادة من مركز مدى الكرمل .
الجلسة الثانية والتي أدارها محمد خطيب كانت عبارة عن مداخلات ووجهات نظر للإجابة على السؤال: وماذا بعد عرض نتائج المسح. شارك في هذه الجلسة عدد من القيادات العربية وهم: الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور، محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة ، رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، ود. جمال زحالقة .

التخطيط السليم
في مداخلاته أكد الشيخ صرصور على أهمية التخطيط السليم والتنفيذ لمواجهة المشاكل والتحديات التي تواجهنا كأقلية عربية، مؤكداً انه يتوجب علينا أن نعتمد على أنفسنا وعدم الإتكال على الحكومة ومؤسساتها التي تتجاهل مطالبنا وتعمل على تنفيذ سياسات تخدم فقط السكان اليهود.
وشدد على أهمية الإستثمار في العنصري البشري ، وهو العامل المهم والجوهري في إحداث التغيير المنشود عن طريق تشجيع وتحفيز الجماهير للمشاركة الفاعلة في إعداد وتنفيذ خطط الإنقاذ التي يحتاجها المجتمع العربي في إسرائيل. هذا وأثنى الشيخ صرصور جهود جمعية الجليل وبنك المعلومات عن الأقلية الفلسطينية في الداخل ( راكاز) ، على جهودهما الجبارة في إعداد المسح الإجتماعي والإقتصادي الذي يحمل قيمة علمية أكاديمية، فوق ما يشكل من قاعدة لبناء خطط وبرامج في كل مجال من مجالات الحياة.