الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 11:02

مؤتمر جمعية الجليل الثالث لنتائج المسح الاجتماعي الاقتصادي بحضور حاشد

محاسن ناصر -
نُشر: 21/06/11 19:25,  حُتلن: 08:49

في الجزء الأخير من المؤتمر عقدت جلسة مفتوحة بعنوان "وماذا بعد؟" مع مجموعة من السياسيين عرضوا فيها معطيات من المسح التي قد تكون مسببة للمشاكل الاجتماعية المتفاقمة كوضع التعليم والتربية وتأثيره على ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا

بكر عواودة:
مشيرا إلى أن أحد أهم أركان القوة هي المعرفة

المعلومات المتوفرة والمعرفة أحد أسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية

المجتمع الذي ينتج معرفة ويرصد واقعه باعتماده على ذاته هو مجتمع قوي

وجود قاعدة معلوماتية تخدم المجتمع العربي من منظور أبنائه وبعيونهم له أبعادا إستراتيجية

بمشاركة لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية ورؤساء القوائم العربية ووفد رفيع المستوى من جهاز الإحصاء الفلسطيني برئاسة رئيسة الجهاز علا عوض ونخبة من الباحثين العرب افتتحت، اليوم الثلاثاء 21.6.11، جمعية الجليل مؤتمر الفلسطينيون في إسرائيل - الواقع في أرقام، والذي تم من خلاله عرض نتائج المسح الاجتماعي الاقتصادي الثالث على التوالي والذي أعده "ركاز" قسم المعلومات، حيث شمل البحث 1931 أسرة فلسطينية.
افتتحت المؤتمر رئيسة الهيئة الإدارية روزلاند دعيم بكلمة ترحيبية بالحضور وأشادت بهذا البحث ومعديه وشكرت الحضور على اهتمامه.


 
أبعاد إستراتيجية
وفي كلمته أشار مدير عام جمعية الجليل بكر عواودة إلى الأبعاد الإستراتيجية لوجود قاعدة معلوماتية تخدم المجتمع العربي من منظور أبنائه وبعيونهم بحيث يعكس بشكل صادق وموضوعي احتياجاتهم وطموحاتهم في شتى المجالات، مشيرا إلى أن أحد أهم أركان القوة هي المعرفة وأضاف : "إن مجتمعاً ينتج معرفة ويرصد واقعه باعتماده على ذاته هو مجتمع قوي، إضافة إلى كون المعلومات المتوفرة والمعرفة أحد أسس التنمية الاجتماعية والاقتصادية." وناشد المدير العام لجنة المتابعة واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية بالاعتماد على "ركاز" بنك المعلومات كذراع بحثي استراتيجي لخدمة المجتمع العربي، كما وبادر بالمقابل محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة لتعيين جلسة مطولة هدفها دراسة المعطيات المسح لتطوير خطة عمل معتمدة على الاستنتاجات.

مسوحات اجتماعية واقتصادية
ومن خلال المؤتمر عرض مدير "ركاز" أحمد الشيخ محمد نتائج المسح والذي يعتمد على المسوحات الاجتماعيّة والاقتصاديّة حول الفلسطينيين في إسرائيل، ورصد واقعهم الاجتماعيّ والاقتصاديّ على مستوى التّجمعات والأفراد، كما وقامت علا عوض رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بمقارنة المعطيات مع المعطيات في السلطة الفلسطينية.

نساء عاملات ومبان سكنية
يشير المسح الثالث إلى تغييرات مهمة منذ العام 2007 وحتى المسح الأخير في عام 2010 وهذا لأسباب عديدة منها تغيير في تركيب المجتمع الفلسطيني والممارسات السياسية ضده.  تظهر النتائج ارتفاع في نسبة النساء العاملات من 18.9% في عام 2007 الى 28.3% في عام 2010 ولكن بالمقابل نسبة النساء اليهوديات العاملات ما زالت مرتفعة أكثر بكثير حيث تصل إلى 57.9%. ويكشف البحث عن حجم الأزمة السكنية التي يعاني منها المجتمع العربي، أن 55.2% من الأسر الفلسطينية في البلاد تحتاج لوحدة سكنية واحدة على الأقل خلال السنوات العشر القادمة، و 46.8% من مجمل هذه لن تتمكن من بناء أي وحدة. 

حدائق ومشافي وتعليم
لا تقتصر المشكلة فقط على المباني السكنية فبحسب المعطيات تعاني الأسر الفلسطينية في إسرائيل من نقص حاد في الملاعب والحدائق العامة، ففقط لدى 22.6% تتوفر حدائق وملاعب في الحي كما تتوفر حديقة منزلية لدى 28.3% من الأسر، بالإضافة إلى ذلك %91.6 من الأسر الفلسطينية في إسرائيل تبعد أماكن سكناها عن أقرب مستشفى مسافة أكثر خمس كيلومترات. وتتفاقم حدّة هذه المشكلة في منطقة الجنوب حيث تبعد 93.8% من الأسر عن أقرب مستشفى أكثر من خمس كيلومترات. ويتطرق المسح لمعطيات تعكس وضع التعليم في المجتمع الفلسطيني في إسرائيل حيث وصلت النسبة العامة لإجادة القراءة والكتابة بين السكّان الفلسطينيّين في إسرائيل (15 سنة فأكثر) إلى 94.2% بواقع 96.9% بين الرجال و 91.5% بين النساء(في الجنوب 89.8% و81.2% على التوالي).

أزمة صحية في المجتمع الفلسطيني
المعطيات الصحية تكشف عن أزمة صحية في المجتمع الفلسطيني فهناك ارتفاع في نسبة المصابين بأمراض مزمنة حيث يعاني 15% من مجمل الفلسطينيين من مرض مزمن واحد على الأقل ، أما بالنسبة إلى التدخين فان المعطيات تشير إلى أنه قد بلغت نسبة المدخنين بين مجموعة الجيل 15–17 سنة نحو 10.6%، كما تشير الدراسة إلى أنه 60.5% من مجمل مدخني النرغيلة ينتمون إلى الفئة العمرية 18-34 سنة كما وتحتل النساء مكانة كبيرة بين مدخني النرغيلة، مقارنةً بنسبتهن بين مدخني السجائر، إذ وصلت نسبة النساء من مجمل مدخني النرغيلة إلى حوالي 19.6%.


خصائص المجتمع العربي الثقافية
شمل المؤتمر مداخلات لباحثين مختصين من بينهم: د.جلال طربية، د. ايمن إغبارية، د.أسماء غنايم، د. ماري توتري ومطانس شحادة حيث عقب كل منهم حسب اختصاصه على المعطيات والمسوح، كما وأجمع الباحثين على أهميه التوثيق كآلية لتحديد المشكلة كما واقترح بعض منهم عدة مواضيع للبحث والمتابعة وتم تقديم اقتراح وتوصية لبناء وثيقة بحثية تحافظ على الخصائص الثقافية للمجتمع العربي وبالتالي لإيجاد حل مناسب لها اذا كانت في المواضيع الصحية البيئة التربوية.

وماذا بعد؟؟!
أما في الجزء الأخير من المؤتمر عقدت جلسة مفتوحة بعنوان "وماذا بعد؟" مع مجموعة من السياسيين وأعضاء الكنيست من بينهم محمد زيدان، د.جمال زحالقة، الشيخ رائد صلاح، رامز جرايسي، الشيخ ابراهيم صرصور حيث عرض السياسيين معطيات من المسح التي قد تكون مسببة للمشاكل الاجتماعية المتفاقمة كوضع التعليم والتربية وتأثيره على ظاهرة العنف المستشري في مجتمعنا وغيرها من المعطيات.






















 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.07
EUR
4.75
GBP
240994.92
BTC
0.52
CNY