رايق جرايسي، مساعد أول لمدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة الناصرة في البنك:
أرباح مركنتيل ارتفعت في الربع الأول من هذا العام بنسبة 43.1% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، ورأس المال الذاتي للبنك يقدّر بـ 1.7 مليارد شيكل
محافظ بنك إسرائيل:
أحد أهم ركائز النجاح هو أخذ زمام المبادرة والعمل على حلّ المشاكل التي تعترض طريق تحقيق النجاح والازدهار الاقتصاديين
النسبة العالية للفقر في المجتمع العربي مخيفة ومرعبة، وإذا أضفنا إلى ذلك النسبة المنخفضة لمشاركة الرجال والنساء العرب في سوق العمل، سنعرف أسباب ضعف الحالة الاقتصادية والمالية للمواطنين العرب
استضافت الغرفة التجارية والصناعية الناصرة والجليل والتي يترأسها السيد سامي شاهين يوم الثلاثاء الماضي، البروفيسور ستانلي فيشر، محافظ بنك إسرائيل في محاضرة قيّمة حول الاقتصاد العالمي مع التركيز على الاقتصاد في الوسط العربي في إسرائيل. حضر المؤتمر رئيس بلدية الناصرة، السيد رامز جرايسي، الذي ألقى كلمة رحّب خلالها بمحافظ بنك إسرائيل والحضور. وقد مثّل بنك مركنتيل، الذي كان أحد الراعين والمشاركين المركزيين في المؤتمر، كبار موظفي البنك ومنهم السيد تومر ﭙيرڠ، مدير التسويق في مركنتيل والمتحدّث الرسمي بلسان البنك، السيد رايق جرايسي، مساعد أول لمدير عام مركنتيل ومدير منطقة الناصرة، والسيد رياض دبيني، مساعد مدير عام البنك ومدير منطقة عكا، كما وشارك عدد من مديري فروع بنك مركنتيل في الوسط العربي، وهم السادة: - سامر محاجنة – مدير مركز الاستثمارات VIP في الناصرة، عوني أبو سالم، رائد غُميض، طارق عبدو، منيب عبيد، رمزي مرجية، الياس معلوف، عزمي الياس، جابر حجازي، جريس صليّح، زياد نجم، لؤي حمود، إحسان خوري، دياب أنس، مزهر هواري، رياض خوري.
وفي مستهلّ محاضرته شكر محافظ بنك إسرائيل، البروفيسور ستانلي فيشر، رئيس الغرفة التجارية والصناعية في الناصرة وكل القائمين على هذا اللقاء، وأكّد على سعادته وسروره الواسعين لوجوده في الناصرة ضيفاً على الغرفة التجارية التي يُعتبر وجودها مؤشراً إيجابياً على ما يجري في المجال الاقتصادي في الوسط العربي.
وقال محافظ بنك إسرائيل أن أحد أهم ركائز النجاح هو أخذ زمام المبادرة والعمل على حلّ المشاكل التي تعترض طريق تحقيق النجاح والازدهار الاقتصاديين، من خلال الإصرار على طلب المساعدة من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية والحصول عليها.
وتطرّق فيشر إلى متانة وقوة الإقتصاد الإسرائيلي خاصّة في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية، التي عصفت بالعالم في سنة 2008، إذ أن الاقتصاد الإسرائيلي لم يتأثر كثيراً بهذه الأزمة وذلك بفضل قوّة البنوك، متانة الاقتصاد المحلي، الميزانية المتوازنة للدولة، الفائض في ميزان المدفوعات ونسبة تضخّم مالي منخفضة. وعن توقّعاته حول نسبة النموّ في الاقتصاد الإسرائيلي للعامين الحالي والقادم، قال فيشر أن نسبة النموّ في 2011 ستزيد عن 5%، وفي 2012 ستكون أكثر من 4%، ما يعني أن الاقتصاد الإسرائيلي سيستمر في النموّ، الأمر الذي يفتح المجالات والإمكانيات أمام رجال الأعمال والمستثمرين، بمن فيهم المستثمرون العرب في البلاد.
وحول الأوضاع الاقتصادية في الوسط العربي قال محافظ بنك إسرائيل "إن النسبة العالية للفقر في المجتمع العربي مخيفة ومرعبة، وإذا أضفنا إلى ذلك النسبة المنخفضة لمشاركة الرجال والنساء العرب في سوق العمل، سنعرف أسباب ضعف الحالة الاقتصادية والمالية للمواطنين العرب". وتطرّق البروفيسور فيشر إلى وضع مؤسف يتمثّل في الفجوة بين أجر العامل اليهودي وزميله العربي واصفاً ذلك بالتمييز والتفرقة ضد العامل العربي. وفي هذا السياق طالب فيشر بانتهاج سياسة التفضيل المصحّح نحو العرب.
وفي نهاية اللقاء ردّ فيشر على أسئلة الحضور التي طرحت عليه وخاصة في قضية توظيف الشباب العرب في بنك إسرائيل، مؤكداً أن قراراً قد صدر عن الإدارة بالعمل على استيعاب شبان عرب، وهناك مناقصات في هذا الشأن. وأوضح المحافظ أن ثمة صعوبات تواجه العرب نظراً لوجود مقرّ بنك إسرائيل في القدس مما يشكل صعوبة في استيعاب شبان عرب خاصة ان معظمهم يسكنون في الشمال. وأكّد المحافظ على أن الحكومة مطالبة بدمج العرب من ذوي الكفاءات في مناصب يستحقونها، الأمر الذي يعود بالفائدة على المجتمع الإسرائيلي برمّته. وطلب من الحضور تقديم الشكاوى في حالة وجود أي إجحاف أو تمييز.
السيّد رايق جرايسي، مساعد أول لمدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة الناصرة في البنك، ألقى كلمة استهلها بالترحيب بمحافظ بنك إسرائيل، البروفيسور ستانلي فيشر، وشكر له تلبيته الدعوة. وفي كلمته استعرض جرايسي تاريخ بنك مركنتيل منذ إقامته وحتى الآن، مؤكّداً على المتانة الاقتصادية والمالية التي يتمتع بها البنك.
وأوضح أن أرباح مركنتيل ارتفعت في الربع الأول من هذا العام بنسبة 43.1% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، وأن رأس المال الذاتي للبنك يقدّر بـ 1.7 مليارد شيكل.
وعن مركنتيل في الوسط العربي، قال جرايسي أن البنك يملك 40 فرعا في البلدات العربية من رهط في الجنوب وحتى معليا في الشمال، حيث تضع جميع الفروع تحت تصرّف زبائنها أرقى وأحدث الخدمات والمنتجات المصرفية، وكان آخرها افتتاح مركز الاستثمارات VIP في فندق ﭽولدن كراون في الناصرة، حيث يقدّم المركز استشارة شخصية ومهنية للزبائن المستثمرين.
كما افتتح البنك في حيفا مركزاً للتجارة الخارجية بمستوى مهني راقٍ يقدّم خدماته للزبائن من شمال البلاد. وأفرد جرايسي جزءا ملحوظاً من كلمته للبرامج والمشاريع والمنتجات التي يقدّمها البنك لزبائنه في الوسط العربي، ومنها:
حساب "مميّز" – يمنح تسهيلات ومكافآت لذوي الدخل العالي الذين يفتحون حساباً جديداً في مركنتيل.
" مرتّب 13" – برنامج يقدّم منحة تحويل و/أو قروضا بدون فائدة.
"مركنتيل درايڤ" – قروض لتمويل سيارة خصوصية بأقساط شهرية مريحة.
قروض إسكان (مشكنتا) – من خلال تيسير الإجراءات.
قروض مريحة لأصحاب المصالح المتوسطة والصغيرة.
"إنطلق مع مركنتيل" – منح لطلاب الجامعات العرب، وفي إطار المشروع يقدّم الحاصلون على المنح ساعات تعليمية لمساعدة طلاب ثانويين عرب. وقد بُدئ العمل في هذا المشروع قبل 3 سنوات، حيث تم رصد 70 منحة في كل سنة.
"حاسوب لكل ولد": مركنتيل يساهم في تمويل حواسيب لتوزيعها على أولاد من عائلات مستورة في الوسط العربي. المشروع إنطلق قبل 3 سنوات حيث تم في إطاره توزيع مئات الحواسيب على أولاد عرب، وفي هذا العام قرر مركنتيل مضاعفة مساهمته في تمويل حواسيب.
ع.ع.