العديد من متقاعدي المجلس المحلي إنضموا للمظاهرة بالاضافة إلى النائب حنا سويد الذي حضر الى المكان وشارك بالمظاهرة

المستخدمون خرجوا برفقة عديد من أهالي القرية المتضامنين معهم الى مدخل القرية الشرقي هناك رفعوا اللافتات المعبرة عن إستيائهم للوضع الذي ألوا إليه والمطالبة بحقوقهم وأبسطها وهي تقاضيهم لمعاشاتهم

يسرى سلامة رئيسة اللجنة:

للأسف الشديد إدارة المجلس المحلي لم تفِ بوعودها وها نحن اليوم بدون معاشات للشهر العاشر على التوالي والسؤال الذي يطرح نفسه الى متى سيستمر هذا الإستهتار؟

محمد خطيب عضو مجلس مجدالكروم:

نحن نريد عملا جماعيا مشتركا والمجلس المحلي بوضعه الحالي لا يمكن أن يتقدم ويوجد عدة خطوات يجب أن تنفذ وأن يتخذ بها قرارات قاطعة مثل خطة إشفاء تحسين وضع الجباية وإدخال شركة جباية حسب طلب وزارة الداخلية

نحن في التجمع الوطني جئنا لنعمل وهذا ما وعدنا منتخبينا به، لا يهمنا وظائف ولا يهمنا مناصب، مصلحة مجد الكروم فوق الجميع وعلى مدار أكثر من سنة ونصف وقفنا جنبا إلى جنب مع رئيس المجلس من أجل العمل ونشل مجد الكروم

محمد مناع رئيس المجلس المحلي:

التجمع هو حزب سياسي وأعضاء المجلس واعيون بما فيه الكفاية على تحمل المسؤولية إذا كان يهمهم المجلس المحلي ومجد الكروم. من يريد أن يكون بالإئتلاف فأهلا وسهلا ومن لا يريد فالله وعلي معه

أحد المقربين من التجمع الوطني:

وصلنا إلى قناعة أنه لا يوجد إمكانية للتعاون وأن أعضاء المجلس من التجمع ليسوا جزء من القرار، يوجد عدة أمور غامضة يجب أن توضح إدارة الأمور والقرارات في المجلس المحلي يجب أن تكون مبنية على شراكة وليس بشكل فردوي
 
عدم التماشي بقرارات وخطوات وزارة الداخلية بخطة إشفاء جديدة تقضي بفصل 5-6 موظفين من المجلس وعدم إدخال شركة جباية وزيادة نسبة الجباية إلى قرابة الـ40% وعدم وجود إئتلاف وعدم تقاضي مستخدمو المجلس رواتبهم يعني حل المجلس

صعد مستخدمو مجلس مجدالكروم من إجراءاتهم النضالية من أجل نيل معاشاتهم التي لم يتقاضوها منذ 10 أشهر، فبعد أن إعتصموا الاسبوع الماضي أمام مدخل المجلس المحلي رافعين اللافتات ومعبرين عن إستيائهم، خرج المستخدمون برفقة عديد من أهالي القرية المتضامنين معهم الى مدخل القرية الشرقي هناك رفعوا اللافتات المعبرة عن إستيائهم للوضع الذي ألوا إليه والمطالبة بحقوقهم وأبسطها وهي تقاضيهم لمعاشاتهم.

وقد قام المستخدمون بإغلاق الشارع الرئيسي رقم 85 تعبيرا عن غضبهم أمام الشرطة التي تواجدت بالمكان والتي أتاحت الفرصة للمستخدمين بالتظاهر وإغلاق الشارع لفترة قصيرة فقط وحافظت على ترتيب نظام السير. إنضم للمظاهرة العديد من متقاعدي المجلس المحلي بالاضافة إلى النائب حنا سويد الذي حضر الى المكان وشارك بالمظاهرة. الجدير ذكره أن مستخدمي مجلس مجد الكروم كانوا قد أعلنوا الإضراب قبل أربعة أشهر وإعتصموا أمام بناية المجلس لكن وبعد الإجتماع مع رئيس المجلس المحلي محمد مناع توصلوا إلى إتفاق بدفع المعاشات إبتداء من بداية السنة الحالية على أن يتم دفع المعاشات القديمة على أقسام.

معاشات للشهر العاشر
قال يسرى سلامة رئيسة لجنة في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "للأسف الشديد إدارة المجلس المحلي لم تفِ بوعودها وها نحن اليوم بدون معاشات للشهر العاشر على التوالي والسؤال الذي يطرح نفسه الى متى سيستمر هذا الإستهتار؟ في المرة السابقة تقبلنا إدعاءات المجلس وتماشينا معها وتوصلنا الى إتفاق لكن هذا الإتفاق بقي حبرا على ورق لا أكثر". بالمقابل وعلى صعيد آخرعلم مراسل موقع العرب عن جلسة حاسمة كانت لأعضاء المجلس عن التجمع مع رئيس المجلس محمد مناع جرت يوم السبت الأخير أبدوا بها أعضاء التجمع محمد خطيب ومحمد كنعان استياءهما من سير الأمور بالمجلس المحلي وأعلموا رئيس المجلس محمد مناع أنهم لن يكونوا جزء في ائتلاف قادم إذا استمر الوضع والنهج والسلوك على ما هو عليه اليوم.

تحسين الظروف ودفع العجلة
وفي حديث لمراسلنا مع عضو المجلس محمد خطيب قال: "نحن في التجمع الوطني جئنا لنعمل وهذا ما وعدنا منتخبينا به، لا يهمنا وظائف ولا يهمنا مناصب، مصلحة مجد الكروم فوق الجميع وعلى مدار أكثر من سنة ونصف وقفنا جنبا إلى جنب مع رئيس المجلس من أجل العمل ونشل مجد الكروم مما هي به وحاولنا بشتى الوسائل تحسين الظروف ودفع العجلة الى الامام لكن وللأسف نرى أن رئيس المجلس لا يتجاوب معنا بالشكل المطلوب فهناك العديد من الامور التي يجب أن نضع النقاط بها على الحروف ولم تنفذ حتى اليوم . نحن نريد عمل جماعي مشترك والمجلس المحلي بوضعه الحالي لا يمكن أن يتقدم ويوجد عدة خطوات يجب أن تنفذ وأن يتخذ بها قرارات قاطعة مثل خطة إشفاء تحسين وضع الجباية وإدخال شركة جباية حسب طلب وزارة الداخلية، مشكلة الإئتلاف وتكوينه، تعيين نائبا للرئيس، حل مشكلة العمال وتقاضيهم لأجورهم والعمل البلدي المشترك بشكل عام. هذه أمور لا يمكن أن تضع جانبا". وأضاف خطيب قائلا: "نحن في التجمع البلدي أبدينا إستياءنا من الوضع الحالي أمام رئيس المجلس وإتخذنا قرارا واحدا وملزما أننا لن نكون في اي إئتلاف قادم اذا استمر الحال والنهج والسلوك على ما هو عليه الان!!".

أمور غامضة
أحد المقربين من التجمع الوطني (الإسم محفوظ في التحرير) قال في حديث لمراسلنا: "وصلنا إلى قناعة أنه لا يوجد إمكانية للتعاون وأن أعضاء المجلس من التجمع ليسوا جزء من القرار، يوجد عدة أمور غامضة يجب أن توضح إدارة الأمور والقرارات في المجلس المحلي يجب أن تكون مبنية على شراكة وليس بشكل فردوي. منذ الانتخابات ونحن ننادي ببناء المجلس من جديد وبناءه يجب أن يتم بالعمل الجماعي المشترك، إن عدم التماشي بقرارات وخطوات وزارة الداخلية بخطة إشفاء جديدة تقضي بفصل 5-6 موظفين من المجلس وعدم إدخال شركة جباية وزيادة نسبة الجباية إلى قرابة الـ40% وعدم وجود إئتلاف وعدم تقاضي مستخدمو المجلس رواتبهم يعني حل المجلس وتعيين لجنة معينة وهذا ما لا نريده وهذا ما حاربناه ولا يمكن أن نعود الى ما كنا عليه سابقا، الجميع يحملون أعضاء التجمع مسؤولية كبيرة هم ليسوا مسؤولين عنها بسبب سياسة رئيس المجلس بإتخاذ القرارات الفردية في الامور الهامة بالمجلس وعليه فإن التجمع لم ولن يكن جزء بالأئتلاف القادم".

مصادر مقربة
من ناحية أخرى علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ومن مصادر مقربة من وزراة الداخلية عن تعيين جلسة إستماع لرئيس المجلس المحلي محمد مناع في 26 من الشهر الجاري لبحث شؤون المجلس المحلي في مجد الكروم على أن تتخذ قرارات قاطعه بمستقبل المجلس خلال الاشهر القادمة حتى نهاية السنة الحالية. رد رئيس المجلس المحلي محمد مناع على ما جاء في التقرير قائلا: "التجمع هو حزب سياسي وأعضاء المجلس واعيون بما فيه الكفاية على تحمل المسؤولية إذا كان يهمهم المجلس المحلي ومجد الكروم. من يريد أن يكون بالإئتلاف فأهلا وسهلا ومن لا يريد فالله وعلي معه".