إبراهيم صرصور:
نجحت كفر قاسم بعد سنوات طويلة من المعاناة في إقامة مركز محترم لإحياء ذكرى (شهداء مجزرة كفر قاسم)، والتي لا تخفى تفاصيلها البشعه على أحد ، دون مساعدة من أية جهة رسمية
اتهم الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، ( يجائيل أردان ) وزير شؤون البيئة ، بقلة الأدب وذلك في إطار نقاش حاد دار حول استجواب مستعجل قدمه النائب اليميني ( يئير ليفين ) ، حول دعم مكتب رئيس الحكومه لمؤسسات جماهيرية تعنى بإحياء ذكرى قيادات صهيونيه . في إطار مداخلته حول الموضوع الأربعاء 15/6/2011 أثار الشيخ صرصور قضية المركز لإحياء ذكرى ( شهداء مجزرة كفر قاسم ) ، الذي أقامته كفر قاسم بعد معاناه طويلة ، دون أية مساعده من مكتب رئيس الحكومه أو أية من الوزارات الحكومية . وقال : " نجحت كفر قاسم بعد سنوات طويلة من المعاناة في إقامة مركز محترم لإحياء ذكرى( شهداء مجزرة كفر قاسم ) ، والتي لا تخفى تفاصيلها البشعه على أحد ، دون مساعدة من أية جهة رسمية .
إبراهيم صرصور
وما دام الحديث يدور حول دعم الحكومه لمؤسسات جماهيرية تعنى بإحياء الذكرى ، لا بد من طرح السؤال حول ما إذا كانت هنالك إمكانيه لإستجابة مكتب رئيس الحكومه لدعم مركز إحياء ذكرى شهداء المجزره سنويا بميزانات جدية تساعد في تفعيل وتشغيل المركز بما يليق بالذكرى ، إذا ما قدمت البلدية طلبا رسميا لهذا الخصوص ، خصوصا وأن إسرائيل - رغم إصرارها على عدم الإعتراف الرسمي بالمسؤولية عن المجزره – يمكنها بهذا الدعم أن تكفر ولو شيئا بسيطا عن جريمتها في حق كفر قاسم . " ... في إجابته عن الأسئلة إستنكر الوزير أردان السؤال وأعتبره تحريضا مما دفع الشيخ صرصور إلى التصدي له متهما إياه بقلة الأدب وبالاستهتار بدماء الأبرياء ، مطالبا إياه بالكف عن هذا الأسلوب الوقح في التعامل مع المطالب العربيه ، مما أدى إلى تدخل رئيس الكنيست (ريفلن ) ، والذي أيد إستنكار الشيخ صرصور ، ودعى الحكومه إلى التعامل بالإحترام المطلوب للقضيه وللسائل بغض النظر عن وجهات النظر المختلفه . هذا وكان للنائبين العربيين الطيبي وسويد مداخلتهما أيضا ، حيث اتهما الوزير ( أردان ) كذلك بالخروج عن حدود اللياقة في جوابه على سؤال مشروع يتعلق بقضية تعتبر واحدة من المحطات الخطيرة في تاريخ علاقة إسرائيل مع الجماهير العربية ...