الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 22:01

محاضرة للنائب ابراهيم في الجامعات


نُشر: 05/01/08 07:09

ألقى رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير محاضرة أمام بعثة  التحالف الإسرائيلي في الجامعات الأمريكية ،  وهو إتحاد ل31 منظمة يهودية ناشطة في جامعات أميركا الشمالية، الذين يزورون البلاد ضمن أحد البرامج الأكاديمية التي ينظمها الإتحاد سنويا وبالتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية .



وتم ضمن هذا البرنامج زيارة الكنيست ، حيث تم إختيار الشيخ النائب إبراهيم عبد الله والنائبة كوليت افيتال للمشاركة في هذا اللقاء الذي تركز على وضع الأقلية العربية والرؤى المختلفة للسلام في المنطقة.
هذا وبدأ الشيخ النائب إبراهيم عبد الله بتقديم نبذة عن الأقلية العربية في البلاد والتحديات والمشاكل التي تواجهها، ومن ثم قام بتقديم شرح للوضع السياسي وخاصة أخر المستجدات في العملية السليمة. وقال في محاضرته  :" يجب أن نقر ونعترف أننا كأقلية عربية في إسرائيل لا نحصل على حقوقنا بشكل عادل ومتساوي بالمقارنة مع السكان اليهود، مؤكدأً أن الطريق لتحقيق ذلك ما زالت طويلة ولا تخلو من أي عوائق ".
وأضاف :"  أن أغلبية أوراق اللعبة السياسية في المنطقة موجودة في يد إسرائيل التي يتوجب أن تتنازل عن كثير منها إن كانت معنية بإحراز اي تقدم وحل كل الإشكاليات العالقة بين الطرفين خاصة مسألة القدس والحدود وعودة اللاجئين".
وتابع بالقول:" هناك ما يكفي من المعاناة التي سببتها  إسرائيل للشعب الفلسطيني ، لقد آن الآوان أن نتطلع للمستقبل من أجل الأجيال القادمة".
ومن جهتها أكدت النائبة كوليت أفيتال على أنه يجب على الطرفين ان يقوما بتقديم التنازلات إن كانوا معنيين بالتقدم في العملية السلمية.
وفي نهاية المحاضرة أجاب عن الأسئلة التي طرحها الضيوف والتي تركزت على وضعية العرب في إسرائيل.وفي إجابته عن أحد الأسئلة حول إمكانية إنتقال قسم من فلسطينيي الداخل إلى الدولة الفلسطينية في إطار إتفاق سلام ، أكد :" على رفضه الكامل لهذه الفكرة ، والنابع من أن الأقلية العربية في إسرائيل ليست مجموعة من المستوطنين ، بل هم أصحاب الأرض الشرعيين ، وعليه فلا يمكن التعامل معهم كجزء من حل لأزمة المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تشكل العقبة الأكبر في طريق السلام ، إضافة إلى رفض هذه الأقلية القومية لفكرة فاشية عنصرية تدعو إلى "تطهير" إسرائيل من العناصر العربية على حد زعم هذه الأيدلوجية"، مؤكداً على أن لا بديل عن حتمية العيش المشترك، فإن أصرت إسرائيل على رفضها ، فستكون هذه مشكلتها وليس مشكلتنا.....

مقالات متعلقة