المطالبة تأتي بعد إعلان الوزير نيته بدءا من العام القادم تقصير أيام العطلة الصيفية وتحويل هذه الأيام إلى عطلتي الشتاء والربيع وأيام الأعياد

النائب غنايم:

معظم المعلمين والطلاب يحيون هذه الليلة بالصلاة والدعاء، دون أن يناموا، ونتيجة لذلك فإن عددا كبيرا منهم يضطرون في اليوم التالي للتغيب عن المدرسة، وحتى القسم الآخر الذين يحضرون للمدرسة يأتون مرهقين جدا

طالب عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، وعضو لجنة التربية البرلمانية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في رسالة لوزير التربية جدعون ساعر، بأن يكون اليوم الذي يلي ليلة القدر عطلة رسمية في المدارس العربية.وتأتي هذه المطالبة بعد إعلان الوزير اعتماد توصية اللجنة العامة برئاسة الدكتور شموئيل سلفين بتقصير أيام العطلة الصيفية وتحويل هذه الأيام إلى عطلتي الشتاء والربيع وأيام الأعياد.


النائب مسعود غنايم

حيث جاء في رسالة النائب غنايم للوزير أنه "وفق المعلومات التي وصلت النائب غنايم من كبار المسؤولين في الوزارة فإن بنية الوزير في العام القادم تقصير 11 يوما من العطلة الصيفية، بحيث تضاف أيام العطلة هذه إلى أيام العطلة في فرصتي الشتاء والربيع، بالإضافة لعيدي الأضحى والفطر".وأضاف النائب غنايم أنه "باعتباره جاء من سلك التربية والتعليم، ونتيجة للزيارات المتواصلة له بشكل أسبوعي للمدارس العربية، فإن هناك مطلبا من قبل إدارات المدارس والمعلمين والطلاب، بجعل اليوم الذي يليه ليلة القدر يوم عطلة".وأكد النائب غنايم في رسالته للوزير أن "ليلة القدر هي ليلة مباركة وهامة لدى جمهور المسلمين، وهي خير من ألف شهر كما جاء في القرآن الكريم، ولذلك فإن معظم المعلمين والطلاب يحيون هذه الليلة بالصلاة والدعاء، دون أن يناموا، ونتيجة لذلك فإن عددا كبيرا منهم يضطرون في اليوم التالي للتغيب عن المدرسة، وحتى القسم الآخر الذين يحضرون للمدرسة يأتون مرهقين جدا".وأكد النائب غنايم للوزير أنه "رغم علمي بأنه خلال السنوات الست أو السبع القادمة ستقع ليلة القدر في الفرصة الصيفية، إلا أن قرار الوزارة اليوم باعتماد هذا اليوم كيوم عطلة رسمية من شأنه أن يمنع أية إشكاليات في المستقبل، خاصة وأنني جرّبت في الماضي المطالبة باعتماد هذا اليوم كعطلة رسمية لكن توجهي لقي معارضة شديدة من قبل الوزارة".