الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 06:02

المدرسة الإعدادية طرعان تحتضن يوم التراث والحضارة العربية

من أنور أمارة-
نُشر: 14/06/11 18:09,  حُتلن: 17:04

إرتأت ادارة المدرسة الإعدادية إحتفالاً باليوبيل العشرين لقيامها أن تساهم في هذا الإطار – فأقامت المعارض والخيام وأتاحت لأهالي القرية فرصة التعرف على حضارات وثقافات الشعوب في العالم العربي

عندما يلتقي الزمان والمكان مع رجال لا يعرفون المستحيل، عندما نتمنى أن يقف الزمان ولا يتحرك، أن يتجمد فيه كل شيء. انه يوم السبت 11/6/2011 الموافق التاسع من رجب 1432 هجري، يوم ليس ككل الأيام – يوم أكبر من أن تتسع له كل مفردات اللغة. يوم يثلج الصدور ، يوم ينتهي فيه المطاف لجني القطاف.



إحتفلت المدرسة الإعدادية في طرعان بيوم التراث والحضارة العربية، وذلك وسط أجواء احتفالية تميزت وأعادت امجاد حضارة عريقة قصة الآباء والأجداد، وتعيد لنا عبق الماضي وتحيي أمجاد التاريخ والتراث والحضارة وذلك بمبادرة من مدير المدرسة الأستاذ يوسف عدوي وطاقم الهيئة التدريسية الذي عمل كخلية النحل لإنجاح هذا اليوم. وتميز اليوم بحضور جماهير غفيرة والعديد من المسؤولين من البلدة وخارجها، وبروح التعاون ، عمل دؤوب، جمال الإبداع وروعة التصميم وروح التعاون والإصرار على التميز ، تعاون ومحبة بدون حدود.

فقرات متنوعة
وشمل اليوم العديد من المحطات المتنوعة التي شملت الحقبة التاريخية من العصر الجاهلي حتى سقوط الدولة العثمانية، واستقطبت المحطات ردود فعل ايجابية من جميع الحاضرين، الذين اثنوا على الدور العظيم الذي قامت به المدرسة وعملت على هذا اليوم على مدار سبعة أشهر. واحتوى اليوم على فقرات ومحطات غنية وأجواء رائعة وأغانيات شعبية صيدلية طبيعية ، مطرزات فلسطينية ولوحات فنية تحكي مجدًا وعظمة ليس لها مثيل.وأجواء أندلسية تعيد ذكرى الأمس. وخيمة بدوية وأخرى مغربية ،سوق شعبي ،محطة علوم وعلماء،امثال شعبية،بناء عقد قديم،فنون وزخرفة ،صناعات يدوية ومحطات أخرى لا تتسع لها كل صفحات الكتب.

مقالات متعلقة