لائحة الاتهام:
المتهمان ويضات وخنجر قاما في يوم الخامس من الشهر الجاري حوالي الساعة السابعة مساء، بإلقاء الحجارة بمشاركة العشرات من ابناء بلدة مجدل شمس، على أفراد الامن (الشرطة وجنود الجيش الاسرائيلي)

القاء الحجارة تسببت بإصابة شرطي بجراح نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج

ياسر خنجر:
نحن مواطنون ابرياء وما واسرائيل تلفق التهم لنا بعد ان قتلت مواطنين عزل وابرياء

انا تواجدت على الحدود وفي بلدتي المحتلة من قبل اسرائيل وسأبقى فيها

الحجارة على الحدود التي تفصلنا عن اراضينا السورية، لأنني لا اعترفت بوجود هذه الحدود وهي ليست قانونية

قدمت النيابة العامة في لواء الشمال، ظهر اليوم الخميس، لائحة اتهام خطيرة البنود بحق الشاب ياسر خنجر البالغ من العمر 34 عاماً، والشاب بيان عويضات (20 عاماً)، من سكان بلدة مجدل شمس الحدودية، في الجولان السوري المحتل، متهمين اياهم بالاعتداء على أفراد الأمن، في يوم ذكرى النكسة الـ 44، عندما زحف آلاف الفلسطينيين نحو الحدود المزعومة - على حد تعبيرهم.

بيان عويضات وياسر خنجر

وبحسب ما جاء في لائحة الاتهام، فإن المتهمين عويضات وخنجر قاما في يوم الخامس من الشهر الجاري حوالي الساعة السابعة مساء، بإلقاء الحجارة بمشاركة العشرات من ابناء بلدة مجدل شمس، على أفراد الامن (الشرطة وجنود الجيش الاسرائيلي)، الذين تواجدوا على مقربة من الحدود لمنع اللاجئين الفلسطينيين الذين شاركوا في المسيرات الزاحفة الضخمة من الوصول عبور الحدود كما حدث في ذكرى النكبة يوم 15.05 الماضي. وجاء في لائحة الاتهام ان نتيجة القاء الحجارة اصيب شرطي برأسه واضطر لتلقي العلاج في المستشفى.

ياسر خنجر كان قد سجن سابقاً 7 سنوات
وأوضحت لائحة الاتهام ايضاً، ان الشاب ياسر خنجر كان قد سجن سابقاً مدة 7 سنوات، بعد ادانته بارتكاب مخالفات أمنية. وكانت المحكمة قد مددت يوم الثلاثاء الماضي اعتقال الشابين ليومين على الرغم من طلب النيابة العامة تمديدها لخمسة ايام، في حين قال المتهم خنجر خلال تمديد اعتقاله في محكمة الصلح في مدينة الناصرة:" نحن مواطنون ابرياء وما واسرائيل تلفق التهم لنا بعد ان قتلت مواطنين عزل وابرياء". واضاف:" انا تواجدت على الحدود وفي بلدتي المحتلة من قبل اسرائيل وسأبقى فيها، وقد القيت الحجارة على الحدود التي تفصلنا عن اراضينا السورية، لأنني لا اعترفت بوجود هذه الحدود وهي ليست قانونية".

28 شهيداً واصابة أكثر من 400 متظاهر !! 
يذكر انه في أعقاب المواجهات التي حصلت بين القوات الإسرائيلية ومقتحمي الحدود الأمر الذي أسقط نحو 28 شهيدا وأكثر من 400 جريح من اللاجئين الفلسطينيين الذين طالبوا بحقهم المشروع للعودة الى اراضيهم التي احتلت.