الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 09:01

أحب صديقتي جداً رغم أنها مخطوبة!!


نُشر: 03/01/08 19:19

مشكلتي هي أن لي صديقة مرحة وجميلة وجذابة بدأت تتعامل معي كأصدقاء وكنت أعرف أنها مخطوبة ، ولكن وصلني عن طريق صديق أنها على خلاف مع خطيبها وشبه انفصلوا ، فرحت بذلك خاصة وأنني أعرف تقديرها لي وقد كانت صريحة معي وقالت لي إنه في حالة فشل خطوبتها الأولى لن تفكر في أن تخطب لغيره وقالت لي أنها تحبه جداً ويحبها ومرتبطين منذ أكثر من خمس سنوات واشترطت عليه شروط ووافق عليها، وهى عدم رغبتها في ممارسة الجنس وعدم التفكير في أن تنجب أطفالاً ، رغم حبها لهم وهو وافق على ذلك لأنه يحبها.


صورة توضيحية

ولكن أنا وقعت في حبها وتعلقت بها جدا وعرفت أن هي تلك شروطها لخطيبها وقالت لي لا أظن أنك توافق بذلك قلت لها تقريباً صعب بس أنا فعلاً عايزك أنت ، وأنا موافق على هذا الشرط قالت لا أثق فى كلامك وقالت إنها تريد أن تترك خطيبها لكنها لا تستطيع أن تقولها له ، بل وتتمنى أن تأتى منه هو ، على الرغم من أنه وافق على كل شروطها ، لكنها قالت لي لنكن أصدقاء أفضل  ، إن منزلة الصداقة عندي أكبر من العواطف ، لكنني كنت أؤنب نفسي أنى فتحتها في ذلك لحرمة الخطبة على الخطبة لكنني كنت على علم أنهم على خلاف ، ورجعت له الشبكة وأهلها فعلاً مش موافقين على خطبتها،  وهى في حيرة في أن تنفصل عنه وقالت لي ذلك لأنها تحبه جداً رغم عدم فهمه لها.
ماذا افعل أنا؟ هل ابتعد عنها رغم أن هذا صعب جداً جداً؟؟

مقالات متعلقة