مازن غنايم: طلبنا أن يتم منح قيادات البلد الحق بالتوصل إلى حلول في كثير من القضايا دون إقحام الشرطة لأن المجتمع العربي له خصوصية

سليمان عثمان: هناك أهمية بأن تعمل الشرطة بيد من حديد تجاه الأعمال الجنائية وتخريب وسرقة للممتلكات التي تحدث في المنطقة الصناعية والشارع الرئيسي

حل قائد لواء الشمال في شرطة إسرائيل روني عطية ووفد مرافق له ضيفاً على رئيس بلدية سخنين مازن غنايم حيث كان في إستقباله أعضاء إدارة البلدية وعدد من الموظفين والشخصيات من البلدة، في حين رافق الضابط عطية ضابط شرطة مسجاف عوفر كنتروفيتش والضابط يعقوب بن سيمون والضابطة ميراف فينجر من شرطة اللواء الشمالي.



قيادات البلد والوجهاء
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قدم التهاني والتبريكات لضابط شرطة اللواء الشمالي التوفيق في عمله من أجل استتباب الأمن والمساهمة الفعالة في العيش بطمأنينة، وأضاف:"إننا على قناعة أن هناك أهمية للتعاون فيما بيننا وبين الشرطة لمصلحة المواطنين، مع هذا يمكن التطرق إلى الكثير من القضايا الملحة وخاصة بالمواطنين، طلبنا أن يتم منح قيادات البلدة الحق بالتوصل إلى حلول في كثير من القضايا دون إقحام الشرطة لأن المجتمع العربي له خصوصية ووجود لجان الصلح في البلدة يوفر الكثير من الجهد على الشرطة، وطلب أن يتم إحترام الوجهاء ليساهموا في استتباب الطمأنينة".

فرض النظام بقوة القانون
وقال غنايم: نعرف أن الشرطة تصل إلى مواقع المشاكل للحيلولة دون استمرار الشجارات وندعم عمل الشرطة في الحد من العنف في المجتمع العربي وفي سخنين خاصة ومكافحة السلاح واطلاق العيارات النارية وتجار المخدرات، والسيطرة على الخارجين عن القانون في سياقة السيارات وخاصة بعد منتصف الليل حيث تشهد المنطقة سباقات بين أجيال الشبيبة، نحن نريد من الشرطة أن تسيطر على النظام العام وتمنع من السرعة الزائدة في شوارع البلد، ولذلك نطالب بزيادة عدد أفراد الشرطة في المنطقة من أجل السيطرة الكاملة على النظام وفرضه بقوة القانون، وأن العنف في إنتشار وإتساع وهو ملقى على عاتق الشرطة التي عليها العمل بكل طاقتها للجم العنف المستشري في البلدات العربية والبلاد عامة لأنه أضحى يشكل خطرا حقيقيا على أمن المواطنين".

من الجاني؟؟؟!
وتطرق مازن غنايم إلى حادثة إصابة الشاب محمد زبيدات بعد نهاية مباراة إتحاد أبناء سخنين مع بيتار القدس وأكد أن الجميع قد أسف على ما حدث له، وطالب ضابط لواء شرطة الشمال بالعمل الجاد والدؤوب من أجل الوصول الى الجاني. وأضاف: ما نعرفه أن هناك شابا مصابا قد فقد عينه ونريد الحقيقة كاملة خاصة أنه هو من دفع الثمن غالياً، سمعنا الكثير من التأويلات، إلا أننا نريد أن نعرف هوية من أطلق العيارات المطاطية على الجمهور وتسبب بضرر كبير للشاب".
 
يد خفيفة.. يد من حديد
أما المهندس سليمان عثمان فقال: "هناك أهمية بأن تعمل الشرطة بيد من حديد تجاه الأعمال الجنائية وتخريب وسرقة للممتلكات التي تحدث في المنطقة الصناعية والشارع الرئيسي وإحراق الممتلكات ومن بينها مبنى بلدية سخنين وخاصة العنف والسرعة الزائدة التي تتسبب بحوادث طرق قاتلة. وقعت عدة حوادث سرقات في مبنى البلدية وللأسف لم يتم الكشف عن هوية الجناة، وهناك شعور أن يد الشرطة على الكثير من القضايا هي يد خفيفة ونسمع عن الكثير من أعمال جنائية ولا يتم معالجتها كما هو مطلوب، وأن هناك الكثير من الجنائيات التي لم يتم تسجيل أي نتائج فيها، وهو ما يتسبب بعدم ثقة الجمهور بعمل الشرطة ".

مشاكل البلدة الواحدة
واشاد أحمد خلايلة ضابط الأمن والأمان في بلدية سخنين بإستجابة الشرطة والشرطة الجماهيرية للمشاركة بالعديد من الفعاليات ومرافقة المناسبات والمهرجانات التي تقام بالمدينة وتطرق إلى تجهيزات المدينة لمواجهة أي أخطار طبيعية او ظروف طارئة قد تتعرض لها المنطقة. أما المحامي محمود أبو ريا ونور خلايلة نائبا رئيس البلدية فقد أكدا أهمية إعطاء وجهاء المدينة والشخصيات الإجتماعية ثقلهم خاصة في قضايا المشاكل الحاصلة في البلدة الواحدة.