الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 24 / أبريل 06:01

المجلس التربوي العربي: علينا توفير بيئة داعمة لطلابنا في فترة امتحانات البجروت

كل العرب
نُشر: 06/06/11 15:17,  حُتلن: 15:21

المجلس التربوي العربي:

علينا جميعا التعامل مع هذه الفترة بمسؤولية ونضج لنوفر الشروط اللازمة لتخطي المرحلة بأمان

مجتمعنا بأمسّ الحاجة إلى شباب واع ومسؤول وناضج ومثابر ومتكافل ومنتمي، ونحن على يقين من أن في مستطاع أبناء وبنات مجتمعنا تخطي هذه المرحلة بنجاح والحفاظ على قيمنا الأصيلة ومنع كل المظاهر السلبية التي ليست من شيمنا

وصل الى العرب بيان صادر عن المجلس التربوي العربي جاء فيه: "طلابنا وأهلنا الأعزاء، يقف أبناؤنا وبناتنا في محطة مفصلية وانتقالية هامة في حياتهم، قد تحدد فرصهم ووجهتهم المستقبلية وتؤثر على خياراتهم.  لا شك أن لهذه المرحلة، مرحلة إنهاء التعليم الثانوي، إسقاطات عديدة على نفسية الطلاب وعلى مشاعرهم. فمن ناحية أولادنا مقدمون على امتحانات نهائية ستحدد تحصيلهم، ومن الناحية الأخرى فهم موجودون في نهاية سيرورة امتدت أكثر من 12 عاما، راكمت تجارب عديدة من علاقات صداقة وعلاقات مع المدرسة والهيئة التدريسية".

وقال البيان: "هذا الدمج، بين الرغبة في النجاح والإدراك بأنها فترة مفصلية، قد يولد الإحساس بالخوف والتوتر والإحباط أو العجز أمام ما هو قادم وما هو مبهم، وقد يولد أيضا فرصا ثمينة وإيجابية لكي نمتحن أنفسنا وقدرتنا على تحمل فترة الامتحانات بمسؤولية ومواجهة التجارب بإيجابية والإصرار على النجاح. ها نحن نقف في خضم فترة امتحانات البجروت وهنالك حاجة لتوفير بيئة داعمة من كل الاطراف. نحن نعي أن النجاح في امتحانات البجروت يوفر فرص أكبر للاختيار وينوع المجالات المتاحة للدراسة في المستقبل ودخول سوق العمل. علينا جميعا التعامل مع هذه الفترة بمسؤولية ونضج لنوفر الشروط اللازمة لتخطي المرحلة بأمان. إننا على ثقة بأن مدارسنا معطاءة، ويبذل معلمونا ومعلماتنا مجهودا كبيرا في العملية التعليمية والتربوية".
وختم البيان: "في ذات الوقت نريد أن ننوه إلى الغش في الامتحانات، والذي له إسقاطات بعيدة الأمد على مجتمعنا، من أهمها أن يصبح للغش شرعية في مجمل مناحي حياتنا. نعي المرحلة التي يمر بها أبناؤنا، وقد يكون للخوف والتوتر من الامتحانات إسقاطات على السلوكيات بما فيه الغش. لكن هذا السلوك غير مبرر البتة، فلنزاهة الامتحانات قيمة ليست أقل أهمية من التحصيل، إن لم تفقها.
مجتمعنا بأمسّ الحاجة إلى شباب واع ومسؤول وناضج ومثابر ومتكافل ومنتمي، ونحن على يقين من أن في مستطاع أبناء وبنات مجتمعنا تخطي هذه المرحلة بنجاح والحفاظ على قيمنا الأصيلة ومنع كل المظاهر السلبية التي ليست من شيمنا. فهل نحن قادرون على التحدي؟

مقالات متعلقة