الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 15:02

المربية الحاجة رؤوفة سعيد منصور في ذمة الله عن عمر يناهز 89 عامًا

كل العرب
نُشر: 30/05/11 22:11,  حُتلن: 22:17

الفقيدة حققت حلم العودة في العام 1950، حيث رجعت الى الناصرة، لكن دون أن تحصل على الهوية

المرحومة أنهت دراستها عام 1938، وفي العام ذاته تعينت مديرة لمدرسة الإناث الأميرية في قرية صفورية، قضاء الناصرة، وعلّمت فيها مادتي الرياضيات والعلوم حتى عام 1944

آل منصور وعموم آل أبو أحمد في النّاصرة وخارجها، ينعون اليكم وفاة فقيدتهم الغالية، المربية الحاجة رؤوفة سعيد منصور التي انتقلت الى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز 89 عامًا، وسيشيع جثمانها الطاهر يوم الثلاثاء الموافق 31.5.2011 عند صلاة الظّهر من بيتها الكائن في الحي الشّرقي في النّاصرة، الى مسجد السلام، ومن ثمّ الى مثواه الأخير في المقبرة التحتا (القديمة).
إنّا لله وإنا اليه راجعون


صورة توضيحية

ولدت عام 1922 في الحي الشرقي في مدينة الناصرة. كان والدها المرحوم سعيد منصور أبو أحمد مختارًا لمسلمي الناصرة في العهد العثماني وأحد وجهاء المدينة البارزين ومن أكثرهم علمًا وسمعةً طيبةً، حيث تخرج من أهم معاهد البلاد العلمية في حينه وهو السيمينار الروسي، الذي ضم بين جدرانه العديد من الأدباء المعروفين والمدرسين الأوائل في فلسطين، أواخر العهد العثماني.

المرحومة كانت متفوقة في دراستها
في هذه الأجواء، نمت وترعرعت. تعلمت في المراحل الأولى في المدرسة الإبتدائية عام 1928 حتى الصف السابع وهي المرحلة الأخيرة من الدراسة الرسمية في حينه، حيث تفوقت تفوقًا بارزًا في دراستها. وقد قادها حبها للعلم وتشجيع أهلها لها وتميّزها الدراسي الى الالتحاق بكلية دار المعلمات في مدينة رام الله عام 1937. وكان التعليم في هذه الكلية مكثفًا ودون عطلة دراسية. حيث درجت إدارة المعهد على اجراء الامتحانات النهائية في كل فصل لاختيار الفتيات المجتهدات ذوات التحصيل العالي.
أنهت دراستها عام 1938، وفي العام ذاته تعينت مديرة لمدرسة الإناث الأميرية في قرية صفورية، قضاء الناصرة، وعلّمت فيها مادتي الرياضيات والعلوم حتى عام 1944.

الإبتعاد عن السلك التعليمي
في العام 1945 وحتى العام 1947 ابتعدت عن سلك التعليم لأسباب عائلية خاصة.
في العام 1948 وفي 16 تموز بالتحديد، أي يوم سقوط الناصرة، نزحت مع ذويها الى لبنان واستقر بها الحال في برج البراجنة في لبنان. وفي العام 1949 انتقلت مع أهلها الى منطقة جنين، المنطقة العربية الأقرب الى الناصرة، محاولة العودة الى الوطن رغمًا عن المحتل، كما فعل العديد من أبناء الناصرة وخاصة أهالي الحي الشرقي في حينه.
وبانتظار هذا اليوم سنحت لها الفرصة أن تعلّم في مدرسة اليامون الأميرية للإناث، قضاء جنين.
وتحقق لها حلم العودة في العام 1950، حيث رجعت الى الناصرة، لكن دون أن تحصل على الهوية، وحيث هي الحال كذلك لم تستطع تأدية رسالتها التربوية في مدارس الناصرة الرسمية، بل عملت في مدرسة راهبات الناصرة حتى العام 1955.

الحصول على الهوية
وفي أواخر سنة 1955 حصلت على الهوية وانتقلت للتعليم في المدرسة الحكومية الابتدائية "أ" في المدينة، ثم في مدرسة "الحرش" حتى تقاعدها في العام 1983.
لقد عُرِفَ عن المرحومة سمعتها الطيبة وفعلها للخير، وقد حفظ لها طلابها وطالباتها أعمالها الخيّره وكانت لها مكانة طيبة في نفوسهم. فتردد العديد منهم على زيارتها، حتى تلك الفتيات من بنات صفورية المتواجدات في مخيمات سوريا ولبنان، فما كانت تطأ أقدامهن أرض الوطن في زيارة للأقرباء، الاّ وكان لهن اصرارٌ على زيارتها واعادة الذكريات معها.

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.80
USD
4.07
EUR
4.75
GBP
240848.13
BTC
0.52
CNY